قيادي حمساوي: الحركة تعاني من أزمة قيادة حقيقية و”طوفان الأقصى” أغرقها
أمد/ لندن: تحل الذكرى السنوية السابعة والثلاثون لحركة حماس، دون أي مظاهر للفرح أو الاحتفال. بل، وفقًا لما قاله قيادي حمساوي مقيم في تركيا لـ “إيلاف”، تأتي الذكرى مع أفول نجم الحركة وجر ذيول الهزيمة في غزة وفي المنطقة.
وأضاف القيادي أن الحركة تعاني من أزمة قيادة حقيقية، وأن “طوفان الأقصى” انقلب عليها وأغرقها في بحر من الدماء والأزمات، كان آخرها سقوط نظام بشار الأسد، الذي حاولت الحركة مؤخرًا إعادة العلاقات معه.
ويشير القيادي في حماس إلى أن قيادة الحركة لا تعرف ماذا تفعل أو إلى أين تتجه حاليًا، خاصة وأن الطرق مسدودة أمامها. ويضيف القيادي لـ”إيلاف” أن غزة دُمِّرت بالكامل، وسط ترقب لصفقة تحرير أسرى قد تحفظ بعض ماء الوجه لقادة “طوفان الأقصى” والسابع من أكتوبر، الذي انقلب وبالًا على الفلسطينيين.
هذا، وتقول المصادر، إن الحركة لا تزال تعمل من الدوحة، ولكن بقيود معينة، حيث لم يغادر قادتها قطر، ولم يُطلب منهم ذلك. بل طُلب منهم التواضع في العمل، وقف الاجتماعات واللقاءات، التزام البيوت، وعدم التواصل مع الصحفيين من خارج قطر. كما تم وقف زيارات الخارج للحركة.
وتشير المعلومات إلى أن قطر عادت لتلعب دورًا أقوى في إحراز تقدم على صعيد ملف الأسرى والمختطفين، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل بشروط أكثر مرونة من السابق من قبل الحركة.