الفرق بين المندرين واليوسفي الماقه
الفرق بين المندرين واليوسفي، من الأسئلة المتداولة عادةً لا سيما مع دخول فصل الشتاء وظهور المحاصيل الحامضة من الفواكه، عندئذٍ يكون البرتقال ومشتقاته هي الفاكهة الرئيسية للموسم والتي تأخذ المساحة الكاملة طوال الموسم، وعبر موقع الماقه نعرفكم على أهم الفروق والمعلومات المهمة عن هذه الأصناف.
الفرق بين المندرين واليوسفي
يوجد أكثر من 167 نوع من اليوسفي الهجين ومشتقات المندرين في العالم، ومن الطبيعي أن يحدث بعض الارتباك والخلط في المسميات بسبب هذا التنوع، ويمكننا أن نعطي وصفًا شكليًا لكلٍ من المندرين واليوسفي والكلمنتينا.
1 المندرين
المندرين في العام أصغر من البرتقال وطعمه مسكر بشكل أكبر، قشرته أرق وأرفع وأكثر هشاشة مما يجعل الفاكهة أسهل في التقشير.
2 اليوسفي
اليوسفي يتميز بطعمه الأكثر حموضة الذي يشبه البرتقال، وقشرته أكثر سمكًا وتحملًا، كما أن هناك أنواع من اليوسفي تلتصق بها القشرة فيكون من الصعب تقشيرها بالكامل.
في المقابل اليوسفي أكثر متانة وصعب الثقب أو التعرض للمزق، لكنه من الفواكه سريع التخثر التي تتلف بعد أسبوعين من نضوجها.
3 الكلمنتينا
في إطار التساؤل عن الفرق بين المندرين واليوسفي، فتعد الكلمنتينا أيضًا هي أكثر أنواع سلالة البرتقال حلاوة في المذاق، ويكثر فيها طعم السكر.
فهي تقاطع بين اليوسفي والبرتقال السكري، والناضج منها يكون مغلفًا بقشرة نضرة ولامعة، إلا أنها قشرة صلبة أيضًا تمسك بجسد الكلمنتينا بقوة ويصعب تقشيرها.
يرجع أصل الكلمنتينا إلى مناطق البحر الأبيض وهي من الفواكه التي تحتفظ بصلاحيتها لمدة شهر أو شهرين إذا ما حظيت بمكان بارد أمن من الرطوبة.
فوائد الفواكه الحمضية
أولًا: المندرين
- تمتلك المندرين فوائد عديدة في مختلفات المجالات الصحية، فبالنسبة إلى العناية بالبشرة يسهم المندرين في إمداد الجسم بفيتامين ج الذي يساعد على إنتاج الكولاجين المفيد للبشرة والذي يجعلها أكثر نضارة وبعدًا عن التجاعيد.
- يساهم فيتامين ج في إنتاج الخلايا الجديدة وإصلاح التالف منها ويزيد من مقاومة البشرة لأشعة الشمس.
- تحتوي ثمرة المندرين على حمض الفوليك الذي يحسن من وظائف الدماغ ويخفف الاضطرابات وأعراض القلق، كما يفيد الحامل في حماية الجنين من المشكلات العصبية وتلف الجهاز العصبي خلال فترة الحمل.
- يساهم البوتاسيوم الذي يحتوي عليه المندرين على نسبة عالية من البوتاسيوم التي تحسن من عمل الدورة الدموية وخفض ضغط الدم وتسهيل سريانه في الأوردة.
- يذخر المندرين بالألياف الطبيعية التي تحسن من عمل الجهاز الهضمي ويمنع الإمساك وسريان الغذاء في الجهاز الهضمي.
- تحتوي المندرين على فيتامين أ الذي يحسن صحة العيون خاصة زيادة جودة الرؤية الليلية.
تحتوي المائة غرام من المندرين على العناصر الغذائية التالية:
الطاقة
53 سعرة حرارية
السكر
10.58 غرام
الكربوهيدرات
13.34 غرام
فيتامين ج
26.6 مليغرام
فيتامين أ
681 وحدة دولية
الكالسيوم
37 مليغرام
البوتاسيوم
166 مليغرام
المغنيسيوم
12 مليغرام
ثانيًا: اليوسفي والكلمنتينا
- تقوي الفواكه الحمضية كما هو متعارف عنها الجهاز المناعي في فصول الشتاء الباردة، حيث تعطي الثمرة الواحدة من اليوسفي نحو 43% من احتياجات الشخص البالغ يوميًا إلى فيتامين سي.
- يعتبر اليوسفي هو أكثر ما يحتوي على أكبر نسبة من السيلينيوم بالمقارنة بباقي أفراد عائلة البرتقاليات، إن جاز التعبير، يؤدي نقص عنصر السيلينيوم إلى خطر الإصابة بالسرطان، حيث يحارب السيلينيوم عملية التأكسد في الدم وبالتالي يمنع التخثر الذي ينتج عنه ظهور الخلايا الفاسدة، يحسن اليوسفي كذلك من عمل الغدة الدرقية.
- يحتوي كل مائة جرام من اليوسفي على 50 سعرة حرارية ويحتوي على مواد وعناصر مهمة مثل المغنسيوم والبوتاسيوم.
- في المقابل تمتلك الكلمنتينا ألياف ومواد نباتية تحسن عملية التمثيل الغذائي وتملأ الجسم بالنشاط والطاقة.
- يوجد الفيتامين في القشرة البيضاء للفواكه الحمضية بشكل عام وهي معلومة قد تكون غريبة نظرًا لما تعودنا عليه من إزالة الجلد الأبيض عن الفاكهة قبل أكلها، وتصل نسبة فيتامين سي إلى 30 ملليغرام في كل 100 من كلا الفاكهتين.
تحتوي المائة غرام من اليوسفي على القيم الغذائية التالية:
طاقة
53 kcal
بروتين
0.81 g
دهون
0.31 g
الكربوهيدرات
13.34 g
كالسيوم، Ca
37 mg
الحديد، Fe
0.15 mg
الصوديوم، Na
2 mg
فيتامين ج، نهائي حمض الاسكوربيك
26.7 mg
فيتامين أ، Iu
681 IU
كولسترول
0 mg
هناك فروقًا طفيفة بين المندرين واليوسفي ومشتقاتهم، ويمكن بالنظرة العامة أن تدرك الفروق بينهم، ويمتلك جميع أفراد عائلة الحمضيات خواص مشتركة وقيم غذائية متقاربة وكلها غنية بالعناصر المفيدة للصحة.