منوعات

نصائح يومية مهمة لكل شخص

نصائح يومية مهمة لكل شخص على الجميع أخذها في الاعتبار، فمعظمنا يحتاج لشخص ينصحه ويوجهه في كافة أمور حياته، فالاستفادة من خبرات الغير من أفضل ما يقوم به الإنسان، الأمر الذي يجعله يتجنب المزيد من الأخطاء، وذلك ما يتبين عبر موقع الماقه.

نصائح يومية مهمة لكل شخص

أولًا: عمل جدول يومي

  • ترتيب المهام بشكل تسلسلي من الأكثر أهمية للأقل وهكذا.
  • معرفة أهمية الروتين الصباحي.
  • كتابة المهام التي يتعين عليك القيام بها في اليوم.
  • وضع وقت محدد لإنجاز كل مهمة.
  • عمل وقت لكل مهمة منفصلة عن الأخرى؛ لكي لا تتشتت.
  • الالتزام بالمهام المكتوبة وعدم القيام بمهمة أخرى غير المكتوبة؛ لضمان نجاح الخطوات.
  • وجود استراحة بين كل مهمة والتي تليها لكي تقدر على إتمام مهامك بشكل جيد.
  • إشراك الأشخاص الذين يعيشون معنا بالخطوات التي سنقوم بها لكي يساعدونا على إتمامها.
  • طباعة ورقة المهام وتعليقها أمامك لكي تكون أمام عينيك باستمرار.
  • تحديد موعد للاستيقاظ وموعد للنوم.
  • في نهاية الجدول اليومي يمكن كتابة ملاحظة نستفيد منها في اليوم التالي، كخطأ حدث في جدول اليوم نريد تفاديه في الجدول القادم.

ثانيًا: التقرب من الله عز وجل

  • المداومة على ذكر الله من أعظم الأعمال التي يمكن للمرء من خلالها التقرب من ربه، ومن الأذكار التي لها أجر عظيم هي التسبيحات الأربعة ألا وهي: سبحان الله، الحمدلله، الله أكبر، ولا إله إلا الله.
  • قراءة أذكار الصباح والمساء، فالله يزيل هموم من يذكره، ويجعل له ثواب عظيم، ووسع له رزقه، وقضى له حوائجه، وأدخله الجنة يوم القيامة، قال تعالى: «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا»، [سورة الأحزاب: 42،41].
  • الصيام، فالصيام من الأعمال المحببة إلى الله، حيث يتقرب الإنسان من ربه من خلال صيام شهر رمضان، وصيام الاثنين والخميس، وصيام يوم عرفة لغير الحاج، وصيام الأيام البيض من كل شهر وهي الثالث عشر، الرابع عشر والخامس عشر، فهو يشفع لصاحبه يوم القيامة.
  • تعتبر الصلاة ركن من أركان الإسلام، لذلك يجب أداءها في أوقاتها، فالصلاة عماد الدين، وهي أول ما يُسأل عنه الإنسان يوم القيامة، والصلاة في المسجد جماعة لها أجر مضاعف عند الله.
  • المداومة على الطاعات، فمن أحب الأعمال إلى الله هي أدومها، لذلك يجب على المسلم فعل الخير، وبر الوالدين، ويقصد بالبر هو معاملتهم معاملة حسنة، ومصاحبتهما في الدنيا، وطاعتهما فيما يرضي الله، قال تعالى: «وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»، [سورة لقمان: الآية 14].
  • مساعدة الفقراء والمساكين.
  • الصحبة الصالحة، فصُحبة الصالح تُصلح.
  • قراءة القرآن الكريم، حيث قال عليه السلام في الحديث الشريف «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها»، [صحيح الجامع].

ثالثًا: محاولة النجاح في العمل

  • تواصل مع زملائك في العمل، فأصدقاء العمل يؤثرون على مشاعرك لأنهم حولك باستمرار، حيث كلما زادت علاقتكم عاد هذا بالتأثير الإيجابي عليك وعلى عملك.
  • تعلم تمرير الأمور غير الضرورية، التدريب يعلمك كل شيء، وإلا لكانت الحياة صعبة.
  • الفصل بين العمل والحياة اليومية.
  • إذا كان مكان العمل في البيت، اختر مكان مختلف بعيد عن الضجيج وبعيد عن أماكن التسلية والنوم.
  • لا تقبل بعمل أقل من إمكانياتك وقدراتك.
  • اهتم بصحتك الجسدية والنفسية.
  • لا تترك عملك قبل أن تؤمن غيره.
  • اعطِ كل شيء حقه، لا تقصر في حياتك الاجتماعية مقابل حياتك المهنية.
  • ضع دفتر صغير بجانبك لتدوين الملاحظات المهمة.

رابعًا: اهتم بمذاكرتك

  • عمل خطة للدراسة، التخطيط من أهم أسباب النجاح، لذا يجب على الطلاب عمل جدول مذاكرة قبل البدء.
  • وجود نية للمذاكرة، بعض الطلاب يبدأون المذاكرة بدون وجود نية ويضيعون الوقت في التأمل دون تحقيق أي إنجاز، لذلك فالنية مهمة لتحقيق أكبر استفادة.
  • الحصول على وقت كافي للنوم، فالنوم شيء أساسي ليرتاح الجسم والعقل، فبدون قسط من الراحة لن يقدر الطالب على استيعاب أي شيء.
  • تنظيم وقتك، وتحديد الوقت لكل درس لكي لا تأخذ وقت طويل في المذاكرة.
  • كتابة الملحوظات على ورق وتعليقها أمامك؛ حتى تنتبه لها في كل مرة تذاكر.
  • التقرب من الله وطاعة الوالدين، فمن أسباب التوفيق في الدراسة هو رضا الوالدين عنك، والتقرب من الله يعي البركة وييسر الأمور.
  • تشجيع نفسك على المذاكرة، فلا بُد أن ييأس الطالب في وقت من الأوقات، ولكن عليه أن يحفز نفسه ويذكرها بالهدف الذي يسعى إليه، وأن تعب الدراسة لن يدوم للأبد ولن تعب الجهل يدوم.
  • مراجعة أسبوعية لكل ما سبق دراسته في الأسبوع، وتعد هذه من أنجح الأشياء التي يمكن القيام بها لاسترجاع جميع ماسبق دراسته قبل البدء في شيء جديد.

خامسًا: تغيير العادات اليومية

  • محاولة النسيان، يعد النسيان من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، فلا يجب أن يظل الإنسان سجين لذكرياته السلبية وماضيه، يجب أن يتعلم كيف ينسى ويمضي قِدُمًا.
  • واجه مخاوفك ولا تتهرب منها، يجب على المرء أن يتحلى بالشجاعة لمواجهة مخاوفه، ووقتها سيكتشف أنها أبسط مما كان يتخيل، فبعض المخاوف غير حقيقية من الأساس.
  • عدم الخوف من المستقبل أو الندم على ما مضى، فهذا أكثر ما يقلق الإنسان ويضغطه ويمكن أن يفقده سيطرته على حياته، لذلك يجب الاستفادة من تجارب الماضي واستثمارها في خطط المستقبل.
  • ساعد نفسك على الاسترخاء، تذكر عواقب القلق والحزن فهي تؤثر على حياة الشخص بشكل سلبي ولا تجعله يتقدم خطوة للأمام.
  • اشغل وقت فراغك فيما يفيد، وجود وقت فراغ يمكن أن يضر بالإنسان، يُترك الإنسان مع عقله وتفكيره فيما حدث وما سيحدث، لذلك املأ وقت فراغك بشيء يفيدك، تعلم لغة جديدة، هواية جديدة، ممارسة نشاطات سواء كانت ترفيهية، اجتماعية أو بدنية.
  • تعلم الحب، الحب من المشاعر الجميلة والتي تؤثر بالإيجاب على حياة الإنسان، فكل شخص يريد أن يشعر بالحب ممن حوله، وعليه أيضًا أن يقدم مشاعر حب لمن حوله.

سادسًا: بر الوالدين

  • إظهار الحب لهما، والقيام بما يدخل السرور لقلوبهما.
  • مراعاتهم في حالة المرض والقيام بمهامهم نيابة عنهم.
  • عدم البوح بأسرارهما للآخرين.
  • عند الخطأ في حقهما يجب عليما الاعتذار فورا دون تردد.
  • مراعاتهما في الكبر.
  • الاستماع لكلامهم وتقبل نصيحتهما.
  • عدم الخروج بدون إذنهما.
  • تقبيل يديهما وإلقاء السلام عليهما.
  • انتظارهما على مائدة الطعام.
  • إذا تكلم أحد عنهم بسوء أمامك يجب الرد وعدم السكوت.
  • التحدث باحترام وبأسلوب لبق معهما.
  • لا ترفع صوتك عليهما أثناء الحديث.
  • إظهار الامتنان لكل ما يقدموه من أجلنا.
  • الآباء يقدمون نصائح يومية مهمة لكل شخص لذا يجب علينا الاستماع لهم والعمل بنصيحتهم.
  • عدم إلقاء اللوم عليهم في حال قيامهم بشيء خاطئ.

يجب على كل شخص أن يستمع إلى نصائح غيره وخصوصًا الأكبر منه، ليستفيد من خبراتهم في الحياة ولا يقع في أخطاء تتسبب في إهدار وقته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *