مسؤولة بالأمم المتحدة تقف على أوضاع السودانيين الفارين من القتال بمقاطعة الرنك
زار وفد من وكالات الأمم المتحدة مدينة الرنك بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان للوقوف على الوضع المتردي على الحدود المشتركة بين السودان ودولة الجنوب في أعقاب فرار آلاف المواطنين السودانيين نتيجة المعارك التي دارت في المناطق الحدودية بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.
الرنك ــ التغيير
وقالت نائبة الممثلة الأممية للشؤون الإنسانية كيكي قابهو في تصريحات مشتركة مع نائب حاكم ولاية أعالي النيل، إن زيارتها تهدف للوقوف على الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية والسبل الكفيلة لمعالجة هذا الوضع الإنساني، مشددة على أهمية تعاون المجتمع المحلي والحكومة والمجتمع الدولي للخروج من هذه الأزمة الإنسانية.
من جانبه أكد نائب حاكم ولاية أعالي النيل دينق جوه انقوك، على دور وكالات الأمم في التدخل لمساعدة الفارين من السودان.
وقال يجب أن يكون التدخل عاجلا نسبة للوضع المتردي في المنطقة الحدودية.
وكشف عن إجراءات أمنية تقوم بها حكومته من أجل الوصول الآمن للمساعدات في المناطق الحدودية التي يتكدس بها الفارون من القتال.
في السياق قال رئيس مفوضية العون الإنساني بولاية أعالي النيل بيتر فال، إن آخر إحصائية لعدد الفارين هربا من القتال بالمناطق الحدودية لمقاطعة الرنك بلغ 44 ألف و 720 شخصاً من السودان، ونوه إلى أن هذه الأعداد الكبيرة تمثل تحديا أمام إمكانيات المقاطعة الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات الإنسانية.
و أعتبر أن زيارة نائبة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للمنطقة الحدودية مع السودان تُمثل فرصة سانحة للتعرف على الاحتياجات الفعلية والعاجلة للفارين من أحداث السودان.
المصدر: صحيفة التغيير