دكتور النور حمد يفضح عصابة الكيزان .. في الاصرار على قيام الامتحان ..
حسن عبد الرضي
يعبر عن رأي الدكتور النور حمد وينتقد إصرار حكومة الكيزان في بورتسودان على إقامة امتحانات الشهادة السودانية في ظل أوضاع كارثية تمر بها البلاد. يصف الكاتب القرار بأنه تسييس واضح لعملية التعليم ، هدفه الرئيسي الترويج لسيطرة الحكومة ، رغم خروجها عن نطاق العاصمة وسيطرتها المحدودة على البلاد.
النقاط الرئيسية التي طرحها المقال :
١. الوضع المأساوي في السودان :
الانقسام الإداري والجغرافي للبلاد.
الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها ملايين السودانيين.
٢. إصرار الكيزان على الامتحانات :
القرار يهدف إلى الترويج بأن الأمور طبيعية وأن الحكومة تسيطر على الأوضاع.
امتحانات جزئية تهدد بتعميق الانقسامات المجتمعية.
٣. الأعباء الإضافية على الأسر :
ارتفاع تكاليف السفر والإقامة للطلاب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
تعريض الطلاب لمخاطر أمنية أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز الامتحانات.
٤. أهداف سياسية واقتصادية خفية : تحصيل رسوم الامتحانات وانتعاش الأسواق المرتبطة بالخدمات اللوجستية.
تغليب المصلحة السياسية على حساب التعليم وأمن الطلاب.
٥. اتهامات صريحة :
وصف الكيزان بالعصابة الإجرامية التي تهدف للكسب الشخصي والجهوي.
تجاهل تام لمصلحة الشعب واستمرار التلاعب بمؤسسات الدولة.
خلاصة المقال تؤكد أن هذا الإجراء هو جزء من سياسة طويلة الأمد تعتمد على الاستغلال ، التضليل ، والتلاعب لتحقيق أهداف حزبية وشخصية دون مراعاة الواقع المأساوي للسودانيين.
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة