اخر الاخبار

عشم بيتكلم مع نفسه!! أمد للإعلام

أمد/ قال: هل يمكن إصلاح ما فسد في السنوات ما بعد تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني، وصولا للمحرقة الحالية؟

قلت له: الإجابة القاطعة لا..

لا إصلاح ما فسد ولا استعادة ما فُقِد سكة الخسارة اتجاه واحد فقط.

الشاهد.. سنوات ما بعد تنفيذ مخطط الانقسام،

 بيد موالسة الخراب. واتحاد ملاك القضية فقدت البلد أصولها الاقتصادية التي تراكمت عبر عقود، ثم خسرت معها كل قدراتها البشرية على التحمل والصمود..بعد الجزء الثاني من مخطط الانقسام والخراب الصهيوني..ا

والجزء الثاني اللي هو المحرقة الحالية..لكن تقول ايه؟ لن تجد في القطيع إلا المتشابهين!

ولا يرى الحمار سوى قطيعين فقط! ويدعي أن رفض أحدهما، يعني تأييداً للقطيع الآخر!

نهايته..اللي عمله حكم موالسة الخراب، واتحاد ملاك القضية منذ تنفيذ مخطط الانقسام والخراب الصهيوني، حتى اليوم.. سواء على المستوى الوطني، او الأجتماعي والاقتصادي أو النفسي، ضيع على القضية الوطنية القرن اللي احنا فيه ده كله…يعني لو اتحاكم  موالسة الخراب ومعهم اتحاد ملاك القضية  ألف مرة؛ قضية شعبك مش هتبقى تجاوزت الميراث القذر اللي انتشر في جسم القضية، والمجتمع. مثل الورم الخبيث.

للأسف. نظام هؤلاء شئنا أم أبينا تم تأسيسه علي اساس تنازل قطاع مش قليل من الشعب عن حقهم في حكم نفسه و إدارة شئونه، و تفويض اللصوص، والدجالين بإدارة ملفات البلد بالحديد والنار، كأوسخ من احط نظام في المنطقة، و شل حركة المجتمع  تحت دعوي أننا طيبين و بنختار غلط..!! 

ومع سحق كل حركة تغير في المجتمع بالقوه، وخروجنا شبه الطوعي من معادلة السلطه، واستدعاء مخطط الخراب الصهيوني، و أن نتحول كشعب إلى كم مهمل في معادلة موالسة الخراب، واتحاد ملاك القضية ..أي لعنة أخرى.

كنا نسمع أن “الاتحاد قوة والتفرق ضعف”، ونسمع كذلك: “تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرًا” وغيرها الكثير من العبارات الداعية للعمل الجماعي والوحدة.

و أن التفرد فيه النجاة إن كانت الجماعة هوجاء، وأن الهلاك محتم ما دمنا في اتحاد ملاك القضية، أو جماعة موالسة الخراب، كل من فيها يبحث عن منفعته،  وهنا الكارثة، و الهلاك المحقق، وليس لك حينها إلا أن تحلق خارج السرب ما دمت تنشد النجاة!

لكن.. ماذا كان في رؤوس البصل عندما سمحت  بحدوث هذا..؟! ربما سيستغرق الأمر عقوداً قبل أن يعرف أي شخص. من وراء مثل هذه السياسات المدمرة؟! ونتيجة هذا الواقع الوحشي، مقابل قوة عظمى إرهابية!!

للأسف، عدد قليل من الناس حول العالم يدركون.

ويفهمون عقلية العديد من الشخصيات الرئيسية حالياً.فهناك بعض العناوين الكبيرة صُنِعَت لبيع الوهم.

  مفيش فايدة.. والدليل: قالولوه.

المهم .. عندما يحدث حدث كبير لا تفرح ولا تحزن

فكر؛ عشان الحرامي مش بس اللي بيسرق فلوسك، الحرامي كمان هو اللي سرق حلمك وسرق سترك وستر عيالك فصعَّب عليك عيشتك وضيَّق عليك حالك.

أفكرك قبل مأ سيبك وأقوم، إني سبق وقلت قضية والكل يرزق منها وعليها…سبوبة رزق لشوية عواطلية ومُنتفعين، عاملين زي المنشار طالعين نازلين واكلين. يا راجل بلا قرف. و بلاش نعيش في وهم وشعارات فارغة. مش ناقصنا جلافة ولا سخافة ولا جليطة.. مش ناقصها قرف.. هي لوحدها كده بقت أخر زفت بزيادة. نحن لا نصنع إلا الكذب والفشل والفساد.

يلا نقوم اصل الوقت أتأخر، بلا وجع دماغ. و بلاش جهل وخيبة إحنا مش ناقصين خيبة.

لو مش عاجبك كلامي براحتك بقى حاعملك إيه يعني..غاوي وجع دماغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *