كنت شاهدا على إعدام الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية سنة 1972 اليوم 24
كشف النقيب محمد الصديقي في حوار مع « اليوم 24″، عن حضوره تنفيذ إعدام 11 من الضباط المتورطين في المحاولة الانقلابية التي استهدفت الطائرة الملكية في 16 غشت 1972.
وقال الصديقي إنه استدعي بصفته أحد محامي بعض الضباط، فحضر في الثالثة صباحا إلى السجن المركزي في مدينة القنيطرة، إلى جانب باقي المحامين الذين تولوا الدفاع عن الانقلابيين، لحضور عملية الإعدام.
وأضاف أن استدعاءه يأتي كما تنص على ذلك المقتضيات القانونية.
واستعاد الصديقي في حوار أجراه معه « اليوم 24″، اللحظات الأخيرة قبل الإعدام الذي شمل 11 ضابطا من ضمنهم أمقران ولكويرة.
وقال إنهم نقلوا إلى مكان ضواحي القنيطرة وتمت عملية الإعدام بإطلاق الرصاص، وأضاف، « تابعنا عملية الإعدام حتى سقط جميع الضباط صرعى » ثم عدت إلى الرباط في التاسعة صباحا.
كما تحدث عن اتصاله الهاتفي بعبد الرحيم بوعبيد مباشرة بعد عودته إلى الرباط، ليطلعه على ما جرى، فإذا به يفاجأ ببوعبيد يخبره بتلقي محمد اليازغي في نفس الصبيحة لطرد ملغوم كاد يودي بحياته…
تفاصيل أوفى في الفيديو المرفق للنقيب محمد الصديقي القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي.