اخر الاخبار

عبدالحميد أبرشان رئيسا جديدا لمقاطعة طنجة المدينة خلفا للشرقاوي المعزول اليوم 24

خلفا للرئيس المعزول محمد الشرقاوي بقرار من المحكمة الإدارية.انتخب أعضاء مجلس مقاطعة طنجة المدينة ، صباح اليوم الثلاثاء، « عبدالحميد آبرشان  » القيادي البارز في حزب الاتحاد الدستوري رئيسا جديدا لمقاطعة طنجة المدينة  بعد حصوله على 37 صوتا من أصل 43، فيما امتنع مستشاران من الحزب الاشتراكي الموحد عن التصويت، في حين غاب 4 مستشارين عن جلسة التصويت التي جرت بمقر مجلس مدينة طنجة.

كما شهدت جلسة التصويت انتخاب ثلاثة نواب جدد للرئيس عبد الحميد أبرشان، من أجل تعويض نواب الشرقاوي الثلاثة الذين قضت المحكمة الإدارية بعزلهم في وقت سابق.

وحصل عبد الواحد بولعيش من حزب التجمع الوطني للأحرار على منصب النائب السادس، كما ظفرت رفيقته في الحزب » كاميليا بوطمو » على منصب النائب الثامن، في الوقت الذي حصل فيه « محمد سعيد بنعمر » من حزب الاتحاد الاشتراكي على منصب النائب السابع.

 ودخل  « عبدالحميدأبرشان  » سباق التنافس على رئاسة مقاطعة طنجة المدينة دون أي منافسة، بعدما تراجع التجمع الوطني للأحرار عن ترشيح عبد الواحد اعزيبو لتولي المنصب، في أخر اللحظات

وأكد عبد الحميد أبرشان، الرئيس المنتخب حديثًا لمقاطعة طنجة المدينة، أن المجلس يواجه تحديات كبيرة تتطلب تكاتف جميع الأعضاء والعمل بروح الفريق لتحقيق تطلعات الساكنة. وفي تصريح مقتضب بعد انتخابه، شدد أبرشان على أهمية المقاطعة باعتبارها جزءًا من مدينة ذات طابع تاريخي واقتصادي وسياحي متميز.

وأشار أبرشان إلى أن الأحياء ناقصة التجهيز داخل المقاطعة تحتاج إلى اهتمام فوري، مؤكداً على ضرورة تحسين خدمات الربط بالماء والكهرباء والتطهير السائل، التي تُعد حقوقًا أساسية لسكان هذه المناطق. كما أوضح أن تعزيز البنية التحتية سيكون على رأس أولويات المجلس، بما يشمل تطوير العرض السياحي من خلال بناء فنادق ومرافق ترفيهية جديدة قادرة على استيعاب العدد المتزايد من الزوار.

وتجدر الإشارة بأن مجلس مقاطعة طنجة المدينة شهد سنة استثنائية في عهد الرئيس السابق محمد الشرقاوي، على إثر حملة التفتيش والافتحاص من طرف المفتشية العامة لوزارة الداخلية، أسفرت عن توقيفه بمعية 3 نوابه، من طرف والي الجهة   » يونس التازي  » وعزله بمقر المحكمة الإدارية المحدثة أخيرا بطنجة مع النفاذ المعجل، ويتعلق الأمر بمحمد عشبون، ورضوان بوحديد، ومحمد مشيشو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *