الأمم المتحدة تعتبر الوضع في قطاع غزة « مروعا » مع ارتفاع حصيلة الحرب إلى 44466 قتيلا اليوم 24
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين أن حصيلة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 44466 قتيلا.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الأخيرة سقوط « 37 شهيدا »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 105,358 منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين أن « الوضع في غزة مروع وكارثي »، محذ را من أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع قد ترقى إلى « أخطر الجرائم الدولية ».
وفي خطاب تلته مساعدته أمينة محمد أثناء مؤتمر في القاهرة يهدف لزيادة المساعدات الإنسانية، حض غوتيريش المجتمع الدولي على « بناء أسس السلام المستدام في غزة وفي أنحاء الشرق الأوسط ».
اندلعت الحرب في غزة عندما شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن سقوط 1208 قتلى بناء على أرقام رسمية إسرائيلية.
وشدد غوتيريش على تداعيات النزاع والحاجة الملحة لتحر ك دولي.
وقال إن « سوء التغذية متفش.. المجاعة وشيكة. في الأثناء، انهار النظام الصحي ».
وأضاف أن غزة بات لديها الآن « أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان » إذ « يخسر العديدون أطرافا ويخضعون لعمليات جراحية بدون بنج حتى ».
كما انتقد الأمين العام القيود المشددة على إيصال المساعدات، واصفا المستويات الحالية بأنها « غير كافية بشكل كبير ».
وبناء على إحصاءات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لم تتمكن سوى 65 شاحنة مساعدات من الدخول إلى غزة خلال الشهر الماضي، مقارنة مع معدل 500 شاحنة قبل الحرب.
وأعربت هيئات المساعدات الدولية مرارا عن قلقها حيال تدهور الأوضاع في غزة، محذرة من أن المدنيين باتوا على شفير المجاعة.
وأشارت إلى أن شحنات المساعدات التي تصل إلى الجيب الفلسطيني باتت عند أدنى مستوى لها منذ اندلاع الحرب.
ألقت إسرائيل التي أحكمت في بداية النزاع حصارها على القطاع، باللوم في المشاكل المرتبطة بالمساعدات على ما تقول إنها عدم قدرة منظمات الإغاثة على التعامل مع كميات كبيرة من المساعدات وتوزيعها.
وقال غوتيريش الاثنين إن حصار غزة « ليس أزمة مرتبطة بالمسائل اللوجستية » بل هو « أزمة رغبة سياسية واحترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي ».
وذكرت الأونروا بأن جميع محاولاتها لإيصال المساعدات إلى شمال غزة قوبلت إما بـ »المنع » أو « العرقلة » بين السادس من أكتوبر 2024 و25 نوفمبر، في ظل القتال العنيف في المنطقة.
وأكد غوتيريش أن الأونروا هي « طوق نجاة لا يمكن استبداله بالنسبة لملايين الفلسطينيين »، مضيفا أنه « إذا أ جبرت الأونروا على الإغلاق، فستتحمل إسرائيل.. مسؤولية إيجاد بديل لخدماتها الحيوية ».