اخبار المغرب

خطة تسديد التبليغ تستهدف إدماج الأئمة ورفع منسوب تواصلهم مع المغاربة

أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أن تعزيز خطة تسديد التبليغ يتضمن العديد من الإجراءات من أبرزها، “إدماج الأئمة في المدن والبوادي في هذه الخطة السامية وغير المسبوقة، التي تقع في صميم واجب العلماء من أجل تأدية أمانتهم في التبليغ”.

وأشار التوفيق في كلمة افتتاحية بمناسبة افتتاح أشغال الدورة العادية الـ34 للمجلس العلمي الأعلى،  إلى أن الخطة تشمل، أيضا، إدماج الخطباء والمرشدات والمرشدين والوعاظ ، مبرزا أهمية العمل الميداني والتواصل مع الناس.

وبإذن من أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، انطلقت أمس الجمعة بالرباط، وستعكف لجن المجلس خلال هذه الدورة، التي تميزت جلستها الافتتاحية بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس محمد يسف، على دراسة القضايا المدرجة بجدول الأعمال، والمتمثلة في قراءة ومدارسة الحصيلة الأولية لتنزيل خطة تسديد التبليغ في مناطق التجريب بجهات المغرب.

وشدد الوزير، على دور التواصل الرقمي في خطة تسديد التبليغ، من خلال ما يتيحه من إمكانيات مهمة في بلوغ أكبر شريحة من المتلقين داخل المغرب وخارجه.

وخطة تسديد التبيلغ، مشروع تسعى من خلاله مؤسسة العلماء،  إلى النهوض بأمانات العلماء في واجب تبليغ الدين من أجل تحقيق مقومات الحياة الطيبة في المعيش اليومي للناس بحيث يكون إيمانهم وعباداتهم ثمرات تنعكس على نفوسهم بالتزكية وصلاح الباطن، وعلى سلوكهم بالاستقامة وصلاح الظاهر.

من جانبه، أبرز يسف الدور الرائد الذي يضطلع به المجلس العلمي الأعلى، بقيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة العلمية خطت خطوات مهمة في درب تثبيت العلم وتعزيز دور العلماء وصيانة تاريخ الأمة والحفاظ على خصوصياتها.

واستحضر الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى “انتظارات الأمة من العلماء من أجل التعبئة الإيمانية والوطنية والدينية”.

من جهتها، قالت عضو المجلس العلمي الأعلى، وداد العيدوني، إن المجلس كان قد صادق في دورته السابقة على خطة العمل بخصوص تسديد التبليغ، وذلك للارتقاء بعمل المجالس العلمية وبالخطاب الديني بالمغرب.

وأشادت، بجهود العلماء في المغرب، الذين يبذلون قصارى جهودهم لتبليغ الدين عبر تبيان مجموعة من القيم والمبادئ الإسلامية، وهو ما يشكل “تكليفا مستمرا ومتواصلا ويحظى بأهمية قصوى.

يشتمل جدول أعمال الدورة، التي تمتد على مدى يومين، على تدارس نشاط المجالس العلمية بربوع الممكلة في إطار العمل والتنسيق الجهوي بعد عام من إقراره، ومتابعة نتائج عمل اللجن الدائمة والمؤقتة للمجلس العلمي الأعلى بين الدورتين الثالثة والثلاثين والرابعة والثلاثين.

وتعرف هذه الدورة، كذلك، المصادقة على برنامج العمل السنوي للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الجهوية والمحلية برسم سنة 2025، وكذا المصادقة على مشروع ميزانية المجلس العلمي الأعلى برسم سنة 2025.وتتواصل أشغال الدورة العادية الـ34 للمجلس العلمي الأعلى، اليوم السبت، بعقد اجتماعات اللجن وإعداد التقارير.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *