قصة حب حمادة إمام وزوجته
09:30 م
الخميس 28 نوفمبر 2024
كتب نهى خورشيد:
داخل أشهر المنازل الزمالكاوية في مصر، جمع الحب من أول نظرة بين النجم الراحل حمادة إمام لاعب الفارس الأبيض ومنتخب مصر الأسبق، وزوجته ماجي الحلواني.
وقليلا ما نشاهد في الوقت الحالي حكاية حب ومساندة حقيقة بين طرفي القصة، ولكن حكت ماجي عن دعم حماده إمام ودوره الكبير في تحقيقها لنجاحات بمشوارها التعليمي والعملي.
وقالت في تصريحات عبر برنامج “هي وبس”: “حمادة هو الداعم الأكبر ليا مع والدي، وهو سبب رئيسي في كل نجاح حققته ووصلت له”.
منا حكت قصة تعارفهما: “اتعرفت على حمادة وأنا في الليسانس، بس كنت قبلها من مشجعات الزمالك، وكنت بحب احتفظ بصوره والأهداف اللي سجلها في أوتوجراف، كنت بحب النادي جداً لأن جوز خالتي برضو كان لاعب كرة قدم شهير “محمود حافظ زقلط”.
وأضافت:”كنت بحضر مع خالتي كل المباريات بتاعت الزمالك، وبعدين بالصدفه في المدرسة اخت حمادة كانت زميلتي وبينا صداقة كبيرة”.
وتابعت:” وبعد لما حمادة شافني من أول يوم قالي أنا هتجوزك يا جيجي، كنت مبسوطة أوي ولما اتخرجت اتقدملي وبعدها واتجوزنا بسنة علي طول”.
وواصلت:” بينا قصة حب كبيرة، حمادة حبني جداً، وهو حتى قبل ما يتوفى بيوم مسك إيدي وقالي بشكرك على تعبك معايا، قولتله أنا معملتش حاجة أنا عملتلك حاجة يعني، قالي أنا بحبك أوي يا جيجي وهو كان بيطبطب علي إيدي كان حاسس أنه هيسبني”.
وِأِشارت ماجي :”حمادة كان كل كلامه جميل، عمري ما سمعت منه غير كل كلمة طيبة، وكل حاجة حلوة في حياتي ماشوفتهاش غير معاه، احنا قعدنا مع بعض 50 سنة متجوزين”.
https://www.youtube.com/watch?v=i6WNg99Vtw
وعن اعتراضه على العمل بالإعلام:” هو أخذني وأنا متفوقة وطالعه الأولى على دفعتي، و تعينت معيدة علي طول فهو أخدني وأنا متألقة وكان مستحيل يجيي يحبطني يعني”.
وحكت موقفاً بين والدها وزوجها :”ووالدي برضو كان معايا، حتي جالتي سفرية علشان الدكتوراه في فرنسا، كان حمادة مش موافق شوية عشان كان في الجيش ومش هيعرف يسافر معايا، ساعتها والدي ضغط عليه علشان يوافق، وكنا وقتها متجوزين وعندي ابني الكبير أشرف”.
وأكملت :”فسافرت ومن أول يوم العياط بقى لإن شفت في فرنسا أطفال كتير فكروني بابني، تاني يوم روحت للبروفسير قولتله مش قادرة أنا هرجع، ورجعت قررت أخد الدكتوراه من بلدي”.
وتابعت :”حماده عمره ماوقف في طريقي هو الموقف ده بس لأني كنت هسيب ابني، لكن هو دايماً يدعمني وأحس إنه فرحان بيا وهو بيقدمني لكل صحابه، يقولهم مراتي دكتورة واخذت كذا، كان بيحب يديني برستيجي ودايما بيساندني ومعايا إيدي في إيده”.
وعن دورها في عمله :”أنا كنت بسانده برضو في عمله خلال فترة شغله بالتعليق والتحليل، وكنت دايما معاه وأقوله تعليقتي ويسمعني، ويتصل عليا فترة البريك في المباريات يقولي إيه رايك أقوله كنت هايل، احنا الاتنين ساندنا بعض”.
وقالت :”إحنا اتجوزنا سنة 1968، وأول حمل مات بعدين ربنا رزقنا بأشرف في سنة 71 وبعده على طول حازم 75، هما أحلي حاجة في حياتي، أنا كنت هموت واخلف بنت، بس ربنا رزقني بـ6 حفيدات من ولادي الاتنين”.
وفي تصريحات أخرى عبر برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”:”بعد حماده نفسيتي قفلت، أنا لغاية دلوقتي مش بعرف أنام في البيت لوحدي، بس بنام كويس لما أكون عند أشرف أو حازم”.
وواصلت :”إنما وأنا لوحدي أفضل لغاية الفجر مش عارفه أنام وأقوم أصلي، مفتقدة وجوده في البيت والكلام الجميل بينا والبيت واسع عليا فاضي، برتاح بس عند ولدي علشان أحفادي والتجمع، وحفيدتي بيناموا جنبي علشان احكي لهم قصص”.
وتتأثر باكية في نهاية الحديث :”بيتي بستتقل دمه بعد حماده”.