ألقى إنريكي أوجيدا فيلا، سفير مملكة إسبانيا لدى المملكة المغربية، يوم الثلاثاء 26 نونبر 2024، درسا افتتاحيا بجامعة الحسن الأول بسطات تحت عنوان: “العلاقات المغربيةالإسبانية: إرث تاريخي ومستقبل مشترك”.
وشكل الدرس رحلة علمية لاستكشاف الروابط التاريخية العريقة بين المغرب وإسبانيا، مسلطا الضوء على الطموحات المشتركة لبناء مستقبل أفضل. وأفاد بلاغ للجامعة أن هذا الحدث يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الأكاديمية والثقافية بين البلدين، وتوطيد التفاهم المتبادل القائم على إرث تاريخي غني بالتحديات والطموحات المشتركة.
وأشار البلاغ إلى أن العلاقات المغربيةالإسبانية تتميز بتعدد أبعادها وعمقها، تغذيها تبادلات ثقافية واقتصادية وإنسانية، مدفوعة بتقارب جغرافي وثقافي يشكل جسرا بين قارتين، ما أسهم في تعزيز التعاون المثمر بين البلدين في مجالات عدة تشمل الفن، العلم، التجارة، والفلسفة.
وأعربت جامعة الحسن الأول بسطات عن اعتزازها باستضافة هذا الحدث الذي وفر لطلابها وأساتذتها فرصة مميزة للاستفادة من خبرة السفير، حيث سلط الضوء على الديناميات التاريخية والمعاصرة التي تشكل العلاقات بين البلدين. وأكدت الجامعة أن هذا اللقاء يلهم الأجيال الجديدة من المفكرين والقادة، ويعزز قيم الحوار والاحترام المتبادل والتعاون الصادق.
ويجسد هذا الحدث الالتزام المشترك للمغرب وإسبانيا بتعزيز الحوار البناء والتعاون الأكاديمي، كما يعكس عمق الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مع فتح آفاق جديدة للتبادل والتعاون لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين وتحقيق تطلعاته.
المصدر: العمق المغربي
