رضا شعبي من اعادة الاجهزة الامنية سيطرتها على مخيمات الضفة
أمد/ يبدو ان فرض الاجهزة الامنية لسلطتها في مناطق الضفة الغربية بات جليا ويؤتي ثمره، بعد سنوات من الفلتان الامني وانتشار السلاح بين صفوف الجماعات المسلحة .
وبحسب وسائل اعلام تابعة للسلطة فان الرئيس ابو مازن شدد خلال لقاءته بقادة الاجهزة الامنية على ضرورة ان تأخذ تلك الاجهزة زمام المبادرة وتوقف كافة المطلوبين حتى لو كانوا ينتمون لفصائل فلسطينية لان الهدف هو حماية الشعب الفلسطيني من الجرائم والفوضى.
ولعل الشيء الابرز كان هو التسريبات التي صدرت عن مسؤولين في حركة فتح والذين اكدوا انه لا مكان لاي شخص يسعى لضرب الجبهة الداخلية في الضغة .
يقول احد مسؤولي فتح في نابلس ان السلم الاهلي هو اساس المرحلة الحالية فلا يمكن ان تصبح الضغة مثل غزة التي يغزوها الان الاحتلال وحماس وقطاع الطرق .
ويضيف بان حماس لا تريد خيرا للشعب الفلسطيني بل مزيدا من القتل والتشريد والدمار وهذا لن تسمح به القيادة لبوطنية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن.
قائد في احد الاجهزة الامنية يذكر معلومات حساسة جدا بقيام الاجهزة الامنية بالعثور على قنابل وتفجيرها على الفور ما ولد حالة من الرضا والقبول لدي قطاعات كبيرة في الشارع الفلسطيني .
ومسؤول اخر تحدث الي وقال ان حماس تسعى الان للظهور في الضفة الغربية بعد ان فقدت غزة ولفظها السكان هناك بعد ان اذاقتهم الويل طوال 17 عام شاهدوا فيها احبابهم يقتلون والاهالي يشردون وبيوتهم تدمر فوق رؤسهم.
ويتساءل كل هذا لاجل ماذا لا أجل فلسطين والقدس، هذا كذب حماس لا تريد القدس بل تريد الحكم وفرض الضرائب وسرقة اموال الناظ، ونحن في فتح لن نسمح بذلك ابدا .
ولعلي اقول في نهاية حديثي انني اتمنى رؤية انتخابات شفافة ونزيهة في عموم فلسطين لتعلم حماس حجمها الحقيقي وانه لا يمكنها خداع الناس بخطاب داعشي مأجور يخدم ايران واعوانها في العالم