اقرعوا مطاليق الجيش السوداني!
خطرفات ذاتية
سايمون دينق
يبدو ان الجيش السوداني عازم على التطبيق العملي للمثل القائل: (لوغلبك سدها وسع قدها).. والا…! كيف لهذا الجيش الذي يصنع مليشياته بنفسه، فتنقلب عليه ثم يعاديها، ثم يقوم بمحاربتها.. كيف له ان يحذر دولة جنوب السودان من مغبة استقبال جنود الدعم السريع الفارين من سنجة وانه سيلاحقهم اينما ذهبوا .. وجملة “اينما ذهبوا” يقصد بها قائد متحرك “النبأ اليقين “العقيد عبادي الطاهر الزين” انهم سيلاحقون عناصر الدعم السريع داخل حدود دولة جنوب السودان.. أليست هي ذات سياده ؟ وبها رئيس جمهورية ووزراء وشعب يعيش في بلده وفي مقدوره الدفاع عن وطنه بكلما هوغال ونفيس؟
مع العلم ان دولة جنوب السودان سبق لها واستقبلت “ألوية عسكرية كاملة” تتبع للجيش السوداني جاءت هاربة وفي وضح النهار ووجدت الملاذ الامن في دولة جنوب السودان، اذ تم احترامهم كأخوه اعزاء كرام في بلدهم الثاني، فروا من المعارك امام قوات الدعم السريع في كل من الميرم والنهود وزالنجي وام دافوق ومناطق اخرى لا يسع المجال لذكرها كلها.
الان لماذا يريد الجيش السوداني ان يحرم على ابنه الشرعي (الدعم السريع) الذي خرج من رحمه حق انساني يتمتع به هو في جنوب السودان؟ اليس اللجوء حق مكفول للجميع بموجب مواثيق دولية وقع عليها السودان نفسه؟
حتى الان لم يؤكد اي مصدر رسمي او غير رسمي دخول عناصر الدعم السريع الي جنوب السودان.. ولكن لا يجب ان تمر هذه “الخيالات المرضية والاضطرابات النفسية” التي يعاني منها امثال عبادي الجيش” مرور الكرام.
ننصح الاخوة في شمال الوادي، وخاصة انصار حكومة “بورتسودان، بان يقرعوا مطاليق الجيش، ولن يكون بيننا الا كلما هو خير، فـ”امثال عبادي وشلته” يريدون ان يفتحوا جبهات في جهات مختلفة لشيء (لا مصلحة لنا ولكم فيه).
هم وحدهم فشلوا في تربية ابنهم العاق، وعلى قول اهل الدوبيت ( البيولد المحن لابد يلولي صغارهن)… على كل حال، أعان الله اصحاب النفوس المريضة.. والدعوة مستمرة “الحرب لازم تقيف”.
وألقاكم
المصدر: صحيفة الراكوبة