سقوط شهداء في غارة جيش العدو على حي البسطا ببيروت..وأنباء عن اغيتال طلالل حمية صور وفيديو
أمد/ بيروت: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم السبت، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة الفوقا في بيروت.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت.
وأفادت معلومات بأن طبيعة التفجير وحجمه وحدوثه دون إنذار يشير إلى أنها عملية اغتيال، حيث استهدفت الغارات مناطق سكنية مكتظة عند شارع فتح الله وتسببت بدمار كبير جدا، وأدت لانهيار 5 مبان سكنية بشكل كامل.
من جانبه، كشف مصدر عسكري لـ”ريا نوفوستي” أن “الصواريخ التي اسُتخدمت في الغارات على بيروت هي صواريخ خارقة للتحصينات (ارتجاجيّة) وقد نتج عنها صوت كبير سُمعَ صداه في مدينة صيدا والجبل”.
وقالت إن المؤشّرات الأوليّة ترجّح عمليّة اغتيال كبيرة.
ولفتت إلى أنّ العديد من المباني تم تدميرها دون سابق إنذار وأنّ الهجوم أحدث حفرة ضخمة في الأرض.
وتناقل الإعلام العبري تقارير إعلامية عربية تقول إنّ المستهدف هو المسؤول في “حزب الله” طلال حمية.
من هو طلال حمية
طلال حمية قائد عسكري في “حزب الله” ويفترض بأنّه يترأس وحدة العمليات الخارجية المسؤولة عن تنفيذ العمليات في خارج لبنان. وقد نُشرت تقارير استخباراتية بأن حمية قد حل مكان مصطفى بدر الدين في القيادة العسكرية بعد اتهام بدر الدين باغتيال رفيق الحريري.
وتم استهداف حمية كذلك قبل نحو شهر، حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شخصية بارزة في حزب الله خلال الضربة على الضاحية.
وبعدها بدأت وسائل إعلام عبرية تنشر تكهنات حول هوية المستهدف، وأشارت إلى أنه طلال حمية الملقب بـ “الشبح”.
عين “حزب الله” حمية رئيساً للعمليات خلفاً لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان برنامج “مكافآت من أجل العدالة” الأمريكي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
حمية الذي عمل منذ عام 1982 موظفاً إدارياً في مطار بيروت، بحسب “ويكيبيديا”، متّهم بتفجيرات بوينس آيرس عام 1992 وفي عام 2012 كان من بين الذي فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليهم إلى جانب بدر الدين والأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله.
وبحسب موقع وزارة الخزانة الأميركية، أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” عن مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم عصمت ميزاراني.
يُعد طلال حمية رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ”حزب الله” التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم، بحسب البرنامج.
تشكل منظمة منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر “حزب الله” المسؤولة عن تخطيط الهجمات خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها. واستهدفت الهجمات الإسرائيليين والأميركيين في المقام الأول.
في 13 سبتمبر/أيلول 2012، صنَّفت وزارة الخزانة الأميركية حمية بشكل خاص كإرهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة على خلفية دعم أنشطة “حزب الله” في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف أنحاء العالم.
ونتيجة لهذا التصنيف، ومن بين العواقب الأخرى، تم حظر جميع ممتلكات حمية، والفوائد العائدة عليها التي تخضع للولاية القضائية الأميركية، وتم منع الأميركيين بوجه عام من إجراء أي معاملات مع حمية.
إشارة إلى أنّه لا معلومات مؤكدة حول الشخصية المستهدفة في وسط بيروت.