اخر الاخبار

استشهاد المهندس زياد سليمان المصري

أمد/ الشهيد المهندس / زياد سليمان المصري من مواليد مخيم البريج للاجئين عام 1971م، تعود جذور عائلته إلى قضاء السبع، أمضى طفولته وبدايات حياته متنقلاً بين أزقة المخيم بين أهله وشعبه يشاركهم أمالهم وأحلامهم ومستمعاً لاحاديثهم عن الذكريات وعن معاناتهم من ويلات الحروب والتهجير القسري، كل هذا ساهم بتشكيل شخصيته التي تتسم بوطنيته وحبه لشعبه.

أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة الفرع العلمي.

التحق مبكراً بتنظيم حركة فتح حيث كان من صقور الحركة في بداية تأسيسها، حيث عمل في جهاز الرصد والتحري.

سافر إلى تركيا عام 1992م، حيث التحق بجامعة الغازي بأنقرة كلية الهندسة عام 1992م.

تخرج منها حاصلاً على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية ومن ثم أكمل دراسته العليا حيث حصل على شهادة الماجستير من نفس الجامعة تخصص (هندسة تخطيط المدن فرع المرور والتخطيط).

في الساحة التركية مارس عمله النضالي حيث كلف بمهام وأسند له عدة ملفات بالإقليم ومنها لا الحصر عضوية لجنة الإقليم وأمين سر منطقة أنقرة التنظيمية.

شارك في دورات مركزية للتنظيم.

كان عضواً نشطاً فاعلاً بين أوساط الطلبة، واكتسب محبتهم وثقتهم، فأنتخب رئيس لوحدة أنقرة الطلابية، وعضو مؤتمر قطري للاتحاد العام لطلبة فلسطين.

بعد عودته إلى أرض الوطن واصل عمله التنظيمي بإقليم الوسطى فكان عضو مكتب حركي بنقابة المهندسين.

كان رئيساً للجنة التحضرية لجمعية خريجي تركيا بالمحافظات الجنوبية.

كان رجل من زمن قل فيه الرجال، رجل معطاء والعطاء عنده لا يعرف الحدود، فكان محباً لوطنه مؤمناً بقضيته مخلصاً لشعبه، سباقاً في عمل الخير.

أكتسب محبه إخوانه وزملائه وفرض احترامه على كل من تعامل معه، فكان الجامع لكل التناقضات، كان رجلاً يسكن بقلبه طفل.

كان صاحب مكتب القصر للهندسة والمعمار.

خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ ثلاثة عشر شهراً، عاش المهندس / زياد المصري متنقلاً بين الخيام مع أهله من النازحين حيث تم تدمير منزله قبل ما يقارب من شهر، وقرر العودة للمنزل المدمر ليعيش بين أركانه.

صباح يوم الأحد الموافق 17/11/2024م، أرتقى إلى العليا شه/يداً مع أسرته في قصف منزل العائلة بالمخيم، شاهداً على ظلم قوى الشر لشعبنا وهم :

الشه/يد المهندس / زياد سليمان المصري

أبنه / سليمان زياد

أبنه / مصطفى زياد

أبنته / ملك زياد

الشاب / علاء توفيق المصري

أخيه / ياسر المصري وأولاده

رحم الله الش/هيد المهندس / زياد سليمان المصري (أبو سليمان) وأبنائه الش/هداء رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته.

تنعى الهيئة الادارية لجمعية خريجي تركيا اخاهم وزميلهم ورفيقهم ، رئيس اللجنة التحضيرية لجمعية خريجي تركيا في غزةالمهندس زياد سليمان المصري الذي استشهد هو وابنائه وبناته في قصف لمنزل العائلة في البريج. عرفناه في تركيا من انشط الطلاب كان رئيسا لوحدة انقرة في الاتحاد العام لطلبة فلسطين وامين سر منطقة انقرة في تنظيم حركة فتح. محبا للجميع خدوما منكرا للذات. نرجو من الله ان يتقبله وابناءه في الشهداء وحسن اولئك رفيقا. رحمه الله وعظم الله اجرنا جميعا….

تزف الجالية الفلسطينية بأنقرة بكل فخر واعتزاز إلى قافلة الشهداء الصديق والأخ والكادر الوطني المهندس العزيز زياد سليمان المصري ” الذي ارتقى مع ابنيه وابنته شهداء إلى جوار ربهم في مجزرة ارتكبها الصباينة في مخيم البريج … إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا ” أبا سليمان ” لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله … إنا لله وإنا إليه راجعون فرحين بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِه…) إلى جنات الخلد إلى روح وريحان ، ورب غير غضبان … اللهم احشره في زمرة المقربين مع اصحاب اليمين واجعل تحيته فيها سلام لك من اصحاب اليمين اللهم بشرهم بقولك كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية . اللهم ارزقهم عيش السعداء ومرافقة الانبياء في جناتك جنات النعيم وجميع شهداء المسلمين.

الاخ/جمال ابو نحل…

لقد أوجعت قلوبنا ايها الحبيب Ziyad S A Almasri و انت ترتقى و اسرتك إلى جنان الرحمن فى شهر نوفمبر و هو شهر الذى خرجت فيه للحياة و لكنك تغادرها فى ذات الشهر ، و تترك لنا جروحاً و آلاما ً لا يمكن ان تندثر .

و ارجو من الله عزوجل ان يتغمدكم جمعيا بواسع رحمته ورضوانه .

حيث ارتقى الى العلا اليوم فى مجزرة عائلة المصرى بمخيم البريج للاجئين

المهندس المعماري/ زياد سليمان المصرى

ابنه /سليمان زياد المصري

ابنه /مصطفى زياد المصري

بنته /ملك زياد المصري

و /أسماء سالم أبو عابدة وأولادها

و / علاء توفيق المصري

رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح جنانه

الصديق و الاخ المهندس زياد و الذى كان احد كوادر حركة فتح و الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تركيا ، لم يتوقف لحظة واحدة عن العطاء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *