لما تضغط الرئاسة الفرنسية على “دي جي سنايك”
قال الـ “دي جي” العالمي، “دي جي سنايك”، أنه تعرض لضغوطات من قبل الرئاسة الفرنسية، لسحب أحد مناشيره المساندة لفلسطين على منصة “إيكس”.
نزل الموسيقار الفرونكوجزائري، يوم الثلاثاء الماضي، ضيفا على حساب منتج الموسيقى “ناسكيد” على منصة “تويتش” الشهيرة، وتحدث مطولا عن ما يجري في غزة قائلا: “ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة، وأنا كـ “دي جي” ليس مهمتي مسائلة الرئيس ماكرون في “أيكس”، لأجد نفسي في دوامة يتصل خلالها شخص من الرئاسة بفريقي ليطلب منهم أن أسحب التغريدة”.
تصريحات “دي جي سنايك”، اثارت زوبعة وسط الأحزاب والتنظيمات الفرنسية المساندة للقضية الفلسطينية، في مقدمتهم حزب “فرنسا الأبية”، فقال أحد نوابها في الجمعية الوطنية (الغرفة السفلة للبرلمان)، أنتوان ليومون، في تغريدة “فضيحة.. ماكرون يكون قد مارس ضغوطات على “دي جي سنايك” لحذف منشورا ساند فيه فلسطين “دي جي سنايك” رفض، أحسنت”.
وواصل “حرية التعبير لا يمكن التفاوض عليها”.
وبخصوص هذه القضية، أفاد موقع “هوفينغتون بوست”، أنه تم الاتصال بـ “محيط الرئيس”، وأكد لهم أنه فعلا تم “التواصل مع فريق الموسيقار، لكن لم يطلب منهم سحب التغريدة”.
ومنذ الأيام الأولى لاندلاع العدوان الصهيوني على غزة، أفصح “دي جي سنايك” عن مساندته لغزة، ولا تمر حفلة من حفلاته عبر العالم دون أن يحمل خلالها العلم الفلسطيني، كما يبث أغاني مساندة لفلسطين وحتى أغاني فلسطينية ملحمية مثل “أنا دمي فلسطيني..” لمحمد عساف.
واشتهر “دي جي سنايك” في الجزائر، بعد تسجيله مقطعا موسيقيا “ديسكو مغرب” الصيف قبل الماضي، أعاد به إلى الواجهة دار النشر أغاني “الراي”، “ديسكو مغرب”.