اخبار السودان

جامعة الخرطوم تنفي حرمان أي طالب من الامتحانات بسبب الرسوم

جامعة الخرطوم قالت إنها راعت ظروف الطلاب وأسرهم خلال هذه الفترة التي يعاني فيها الشعب السوداني بسبب الحرب.

بورتسودان: التغيير

نفت إدارة جامعة الخرطوم، حرمان أي طالب من الجلوس لامتحانات الدورة الحالية بسبب عدم تسديد الرسوم، وأكدت جلوس كل الطلاب الذين أكملوا إجراءاتهم ووصلوا لمراكز الامتحانات.

وأكد مدير الجامعة، رئيس اللجنة العليا للامتحانات عماد الدين الأمين الطاهر عرديب بحسب منصة الناطق الرسمي للحكومة السودانية اليوم الأربعاء، أنه لم يتم حرمان أي طالب من الجلوس لامتحانات هذه الدورة الرابعة للامتحانات بسبب عدم المقدرة على دفع رسوم الامتحانات أو الرسوم الدراسية.

وقال إن ذلك مراعاة لظروف الطلاب وأسرهم خلال هذه الفترة التي يعاني فيها الشعب السوداني بسبب الحرب وذلك في جميع مراكز الامتحانات داخل السودان في كل من عطبرة، القضارف، شندي وكوستي والمراكز خارج البلاد في القاهرة، الرياض والشارقة.

وأضاف مدير الجامعة أن كل الطلاب الذين أكملوا إجراءاتهم ووصلوا لمراكز الامتحانات جلسوا لها منذ اليوم الأول.

وأشارت الجامعة إلى أن امتحانات المجموعة الثانية للدورة الرابعة بدأت يوم 12 نوفمبر وتستمر حتى الخامس والعشرين منه، علماً بأن امتحانات المجموعة الأولى لهذه الدورة بدأت يوم 26 اكتوبر واستمرت حتى الحادي عشر من نوفمبر الحالي.

من جهة أخرى، أفاد أمين الشؤون العلمية علي عبد الرحمن رباح، بأن الامتحانات تسير وفق التقويم الذي أعدته أمانة الشؤون العلمية وأجازه مجلس العمداء، وقد تم تفويض العمداء لوضع جداول الامتحانات لجميع الفصول الدراسية بكلياتهم بما يتوافق مع فترة الامتحانات والأماكن المتاحة لذلك، وقد تم ذلك على الوجه الأكمل.

وقال إن المجموعة الثانية تضم كليات الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم الرياضية والمعلوماتية، العلوم الإدارية، القانون وكلية الدراسات التقنية والتنموية.

وأضاف أمين الشؤون العلمية، أن حضور الطلاب في جميع المراكز كان كبيراً ورغم ذلك فإن الجامعة ستجري امتحانات البدائل للطلاب الذين حالت الظروف الأمنية دون وصولهم لمراكز الامتحانات في الوقت المناسب.

من جانبه، أكد وكيل الجامعة محمود علي أحمد الذي ظل يشرف على المراكز بالداخل، أن الإدارة وفرت كل الاحتياجات اللوجستية والمالية لقيام الامتحانات في مواعيدها وبالمستوى المرضي للجامعة والطلاب.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *