ويأتي الاجتماع الذي عقد الأربعاء، في وزارة الاتصال الحكومي، ضمن سلسلة من الاجتماعات المركزة التي ينفذها معهد الإعلام الأردني بالتعاون مع الوزارة.
وأكد النوايسة أهمية تبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء والمتخصصين في قطاع الإعلام، بهدف بناء استراتيجية فاعلة تسهم في تعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية لدى مختلف شرائح المجتمع، في ظل التحديات الرقمية الحديثة وتطور وسائل الإعلام.
وقال النوايسة، إنّ الوزارة عملت بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ سلسلة من الندوات التثقيفية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية للعاملين في الجهاز الحكومي، انطلاقا من مهامها في نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية لأهميتها في التصدّي للشائعات وخطاب الكراهية.
واستعرضت عميدة معهد الإعلام الأردني ميرنا أبوزيد، أبرز ما جرى إنجازه لنشر التربية الإعلامية والمعلوماتية خلال الأعوام الماضية في المملكة، وأبرز التحديات التي واجهت ذلك والمتمثلة في جائحة كورونا، وتراجع التمويل، والتطور التكنولوجي المستمر.
وأكدت أبو زيد ضرورة التطوير والتوسع في نشر التربية الإعلامية والمعلوماتية للأعوام المقبلة لتضم مزيدا من القطاعات المهمة كالتعليم الجامعي، والشباب، والمجتمع المحلي، بالإضافة إلى الإعلام.
وناقش الحضور من الوزارات والمؤسسات الحكومية أهمية التوسع في نشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، وتعزيز التشاركية بين الوزارات ومعهد الإعلام الأردني في تنفيذ البرامج والمشاريع المعنية في مجال التربية الإعلامية.
