اخبار السودان

ثم ماذا بعد هذا

تأويلات

طارق هارون

 

 

ثم ماذا بعد الانتصارات الساحقة التي حققتها وما تزال تحققها قواتنا الباسلة قوات الشعب المسلحة ، المسلحة بسلاح الايمان اولا ومن ثم بوقفة جميع الشعب الذي يؤكد أنه لا بديل لقواته المسلحة التي تستمد شرعيتها من الشعب وبالشعب منه تكونت وبه استطاعت أن تبقى قوية قوتها التاريخية التي اشتهرت بها وهي تاريخيا تحمى حمى الوطن وتقدم الغالي والنفيس من أرواح شهدائها الطاهرة من أجل وطن متماسك وطن شامخ كشموخ شهدائه الأتقياء الابرار .

 

والمرحلة الآن هي مرحلة البناء والتنمية واعمار ما دمرته المليشيا المتمردة واول لبنة في طريق هذا الاعمار اختيار حكومة تصريف أعمال تحت رعاية مجلس السيادة حكومة رشيقة مهنية تعمل على استقرار البلاد وتؤسس لفترة ما بعد الحرب تسعى للتعمير وإعادة البناء واضعة في نصابها تيسير الحياة المعيشية للمواطنين وتعمل على عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم وتيسر لهم كافة سبل العيش والحياة الكريمة .

 

العمل على وضع برامج للنهوض بالاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج الزراعي وصادر الذهب مع وضع ضوابط صارمة على نفوذ من يسيطرون على الذهب من التجار.

العمل على وضع ضوابط صارمة على قواعد التعامل بالعملات الحرة والدولار خاصة ومحاربة ما يسمى بالسوق السوداء في عملية بيع وشراء العملات الأجنبية والتحكم فيها ووضع ضوابط ونوافذ رسمية لصرفها .

 

التحكم في الصادر والوارد والاهتمام اولا بالمواد الغذائية والطبية والأجهزة الطبية المهمة لاستيرادها.

 

وضع حد لانتشار الجريمة والعمل على بسط هيبة الدولة.

 

ومكافحة الإرهاب والتحكم في الحدود وضبط الهجرة والوجود الأجنبي في البلاد .

 

تنظيم العملية السياسية ووضع ميثاق شرف يعلي من قيم الوطن ووضع ضوابط تجرم كل من يسئ للقوات المسلحة ومن يسئ لرموز سيادتها بأن تكون القوات المسلحة خط أحمر لا هوادة فيه .

ضبط الخطاب الإعلامي والعمل على

الاهتمام بأمر المواطن وتسهيل كسب عيشه ومراعات مجانية علاجه وتعليمه وانشاء مشاريع تشغيل الخريجين والاهتمام بالعملية التعليمية من الأساس إلى الجامعة مع الوضع فى الاعتبار تدريس مادة التربية الوطنية والاعلاء من شأنها.

 

هذه الأمور بلا شك هي حلم كل مواطن يسعى للاستقرار ويحلم بوطن جديد تحت راية الجمهورية الجديدة التي ينشدها الجميع.

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *