تناشد عائلة مراكشي، السلطات العمومية التدخل العاجل للتكفل بنقل جثمان اللاعب الدولي السابق، عبد الحميد مراكشي الذي توفي أمس بفرنسا من أجل لدفنه بمسقط رأسه بمدينة تيموشنت.
وقال ابراهيم، شقيق المرحوم في اتصال هاتفي مع “” بنبرات حزينة “هذا إبن الجزائر ودافع عن الألوان الوطنية” ثم توقف لبرهة بعد أن غلبته الدموع قبل أن يضيف “أطلب من الشعب الجزائري أن يترحم على ابنه وأناشد السلطات العمومية بالمناسب، مساعدتنا في نقل جثمانه من أجل دفنه هنا بتموشنت” وتابع “هو حاليا في مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى هناك ونتمنى مساعدتنا في التكفل بالاجراءات الخاصة بنقله ودفنه”
وبخصوص ظروف الوفاة، اشار المتحدث بأن، عبد الحميد مراكشي لم يتوف بمرسيليا كما تردد وإنما توفي بمقر سكنه الموجود بمنطقة سانت برياست بضواحي مدينة نانت نتيجة سكتة قلبية وأوضح أن ابنته هي من اتصلت به لتخبره بالفاجعة التي صدمت العائلة ككل خاصة وأنه الفقيد كان يستعجل العودة إلى تيموشنت من أجل زيارته والدته المريضة بعد أن أكد في حديث أخير جمعهما عزمه الاستقرار بشكل نهائي بالجزائر بعد أن مر بظروف قاهرة ومعقدة في ديار الغربة.
و ضم اللاعب الدولي السابق، عرفات مزوار الذي زامل مراكشي منذ الفئات الشبانية بفريق تيموشنت ثم في المنتخب الوطني صوته لصوت عائلة الفقيد وقال في تصريح لـ”” “نحن مذنبون جميعا في المصير الذي أل إليه مراكشي، تركناه وحيدا، لقد عرفته منذ كنا نلعب سويا في الفئات الشبانية لفريق تيموشنت، إنه عملاق بقلب طفل، طيب لأبعد الحدود وقبل كل هذا صريح ولا ينافق، أقل شيء يمكن أن تقوم به الأسرة الكروية تجاهه هو مساعدته عائلته من أجل نقله جثمانه ودفنه بمسقط رأسه”
