بعد سنوات من الغياب .. “شدة وتزول” يعيد بطلة “أنا وخويا ومراتو” لشاشة التلفزيون
يشهد الموسم الدرامي الجديد عودة مجموعة من الفنانين الرواد إلى الأضواء بعد سنوات من ابتعادهم بقرار شخصي عن الساحة الفنية أو تغيبيهم قسرا بسبب اعتماد أغلب المنتجين على الوجوه الشبابية في أعمالهم الفنية ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي واحتكار بعض الأسماء لعدة أدوار خلال العام الواحد.
وستكون بطلة سلسلة “أنا وخويا ومراتو” خاتمة العلوي من بين الفنانين العائدين إلى الساحة الفنية العام المقبل، حيث انتهت مؤخرا من تصوير مشاهدها في فيلم تلفزي جديد يحمل عنوان “شدة وتزول” يرتقب أن ينضم إلى شبكة برمجة القناة الأولى خلال الموسم القادم.
“شدة وتزول” دراما اجتماعية تتناول العديد من القضايا التي يعيشها المجتمع المغربي، من سيناريو وحوار عبد الحميد كريم، وجرى تصويرها تحت إدارة المخرج حميد باسكيط في مدينة الدار البيضاء ونواحيها.
ويشارك في بطولة الشريط التلفزي الجديد مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم سعيدة باعدي، عمر العزوزي، ناصر أقباب، خاتمة العلوي، ربيع الصقلي، عبد الحق مجاهد، منال الصديقي، منصور بدري وآخرين.
وغابت خاتمة العلوي عن الساحة الفنية لسنوات طويلة رغم تحقيقها لشهرة واسعة عقب مشاركتها في مجموعة من الأعمال منها “أنا وخويا ومراتو”، “الخوتات”، “دار مي هنية” و “يوم ما يشبه يوم”.
يشار إلى أن خاتمة العلوي من مواليد مدينة الدار البيضاء عام 1959 دخلت إلى مجال في السبعينات وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والأفلام والمسلسلات وتعد واحدة من أسماء الزمن الجميل، حيث جاورت في أعمالها التي تميزت بأداء فني كوميدي متنوع كبار الممثلين أبرزهم أمينة رشيد وخديجة جمال.
يذكر أن آخر ظهور درامي للممثلة خاتمة العلوي كان خلال ظهورها كضيفة شرف في المسلسل الدرامي الاجتماعي “وعدي” الذي أدت بطولته صفاء حبيكو، وأشرف على تنفيذ إنتاجه شركة “إيماج فاكتوري”، وجرى عرضه خلال شهر رمضان 2015.
وتدور أحداث المسلسل حول حياة فتاة تتعرض للاختطاف وهي طفلة لتجد نفسها وسط أسرة فقيرة تستغلها في السرقة والتسول لتتخلى عنها فيما بعد لسيدة غنية مقابل المال، وتكبر الفتاة وتجد نفسها أمام قصة حب فاشلة بسبب ماضيها الذي يطاردها.
وقدم المسلسل العديد من الظواهر التي يعرفها المجتمع المغربي في إطار درامي حيث يسلط الضوء على عدة قضايا أبرزها اختطاف الأطفال واستغلالهم لأغراض السرقة والتسول والصراع من أجل الثروة بين الغني والفقير وتشابك العلاقات العاطفية وتضارب المصالح.
المصدر: العمق المغربي