مدرية التعليم بخنيفرة تحارب التحرش السيبراني بالمدارس
في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي، وتنفيذاً لمقتضيات القانون الإطار رقم 1751، خاصة المشروع رقم 10 المتعلق بتفعيل أدوار الحياة المدرسية، ووفقاً لأهداف خارطة الطريق 20222026، انطلقت يوم الثلاثاء 12 نونبر 2024، بالمديرية الإقليمية بخنيفرة، عملية التكوين الخاصة بمشروع تحسين المناخ المدرسي في مرحلته الأخيرة.
تهدف الدورة التكوينية، التي تمتد إلى غاية الخميس 14 نونبر 2024، إلى تعزيز قدرات الفرق المكلفة بالتعامل مع حالات التحرش السيبراني والتنمر في المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية بالإقليم. وقد أشرف على تأطير هذه الدورة كل من المستشار في التوجيه التربوي، السيد عزيز ناصي، والمختصة الاجتماعية السيدة سعيدة أشهبون، حيث تم استهداف الأطر الإدارية والتربوية والمختصين الاجتماعيين والتربويين من مختلف المؤسسات الإعدادية في المنطقة.
وخلال الدورة، تم تزويد المشاركين بمهارات وتقنيات عملية وتقنية تمكنهم من اعتماد مقاربة وقائية فعالة، ترتكز على التحسيس بأهمية التعاون بين مختلف المتدخلين. كما تم تزويدهم بالآليات اللازمة للتدخل بشكل فاعل لمعالجة حالات التنمر والتحرش السيبراني إذا ما وقعت، وذلك عبر تبني طريقة “الاهتمام المشترك” التي تركز على التواصل، والتعاطف، والإنصات الجيد.
، وبحسب المنظمين، فإن هذه الدورة تعد خطوة هامة نحو تحسين المناخ المدرسي في المنطقة، وتعتبر بادرة إيجابية نحو خلق بيئة مدرسية خالية من التحرش السيبراني والتنمر، يسودها الاحترام المتبادل والتعاون بين جميع مكونات المجتمع المدرسي.
المصدر: العمق المغربي