إستقيلوا يرحمكم الله أمد للإعلام
أمد/ ظروف أقتصادية طاحنه وحياة بائسه مريره يعيشها المواطن المصرى تفتقر لأبسط معايير الأدمية و الأنسانية فى ظل أرتفاع جنونى مطلق غير مبرر للأسعار وأنهيار كامل لقيمة الجنيه المصرى فى مواجهة الدولار الامريكى تحت قيادة حكومة جعبتها خاوية من ثمة أفكار تنهض بالأقتصاد من عثرته لا تفكر الا فى الاقتراض وشق الطرق وأنشاء الكبارى وضخ اموال فى جمادات لا تحقق أى نوع من الربح للدوله بينما يعيش المواطن على ارض مصر حياة مضنيه يجاهد فى كد وشقاء للحصول على جزء من قوت يومه مما دفع البعض الى جمع المخلفات والبعض الأخر للأنحراف لطرق غير مشروعة فى مشهد مزرى مهين دون تحقيق أكتفاء يسد احتياجاته يعانى نقص فى الغذاء والدواء ورواتب متدنيه لا تكفى أجر مسكنه والتزاماته من كهرباء ومياه وعلاج وخدمات اضحت صعبه المنال وأصبحت اقصى أمال وأحلام المواطن توفير كسرة خبز لأسرته فى حين فقد أبسط وسائل الرفاهيه؛ بينما دب الفساد فى عضد مؤسسات الدوله دون اى رقابة من الأجهزة الرقابيه التى باتت خارج نطاق الخدمه لا تنشط الا لفرض رسوم وتنفيذ قرارات تصب أموالا فرضتها تلك الحكومه لسد عجز فى ميزانيتها دون أن يشغل بال تلك الحكومه ما أل أليه حال المواطن البائس والذى أضحى لسان حاله يطالب بأقالة تلك الحكومه التى قادته الى جحيم من الديون والفقر والمهانه لا نهاية له دون أن تلجأ لخبراء أقتصاد مختصين لوضع حلول جذريه لأنقاذ الأقتصاد من وضع كارثى متدنى لا يعرف سو الهبوط متأثرا بسوء الاداره تاره و صراعات تعصف بالعالم تارة أخرى دون أن تدلى تلك الحكومة بدلوها لحل تلك الأذمة التى تقود أقتصاد الوطن وحياة المواطن لمنحدر خطير