غرفة الجنايات بطنجة تؤجل من جديد قضية الطالب » أنور العثماني » بعد غياب المصرحين اليوم 24
من جديد قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، تأجيل مناقشة ملف الطالب أنور العثماني، إلى غاية يوم 26 نونبر الجاري موعدا لمناقشته،وذلك بسبب تغيب باقي الشهود والمصرحين رئيسيين في هذا الملف.
وقررت المحكمة اتخاذ قرار التأجيل، بعدما تعذر حضور جميع المصرحين بعدما تعذر على النيابة العامة إحضارهم لقاعة الجلسات رغم صدور أمر بإحضارهم حيث اعتبرت هيئة الحكم بأن الملف جاهزا للمناقشة خلال الجلسة القادمة .
https://www.youtube.com/watch?v=Dklys2BP_s
وقالت والدة الضحية » انور العثماني » في لقاء خاص مع » اليوم24 » بآن مناقشة ملف هذه الجريمة التي راح ضحيتها ابنها انور ثم تآجليه لأكثر من ثلاثين جلسة واليوم تمر سنتين وآسبوع على وقوع الجريمة والملف مزال في مكانه ورغم ذالك فإن غرض اسرة الضحية هو الوصول إلى الحقيقة والجناة المشاركين في الجريمة إلى جانب الفتاة القاصر المتهمة الرئيسية فالعبرة بالخواتم .
وأضافت والدة الضحية بأن الجناة المشاركين في الجريمة و الفارين من العدالة متستر عنهم ولديها دليل قاطع على ذالك من خلال افراغ كاميرات المراقبة المتبثة عند باب العمارة والتي ظهر فيها شخصين قدموا لشقة انور يوم وقوع الجريمة بالإضافة إلى شهادة حارس العمارة
وبخصوص آطوار الجلسة الآخيرة المنعقدة الثلاثاء أوضحت والدة الضحية آنه حضر خال المتهمة الرئيسية الفتاة القاصر ولأول مرة تشاهده في قاعة الجلسات والذي وجهت له تهمة إخفاء مسروق وتضليل العدالة في حين بأن الخبرة المنجزة على هاتف خال المتهمة بين تموقعه بمسرح الجريمة ولا نعرف لماذا هذه المسألة ثم التغاضي عليها خصوصا وأنه لم يتم البحث في مسكنه عن مسروق الضحية كالهاتف المحمول والحاسوب بحيث ادلى خال المتهمة لقاضي التحقيق بآنه ليلة وقوع الجريمة كان متواجد بمقر عمله في حين ان تقرير الخبرة على هاتفه أكدت تواجده بمسرح الجريمة
وكانت والدة أنور، قد أكدت في تصريحات خاصة سابقة مصورة مع » اليوم24 » أن اتهامات الاغتصاب الموجهة لنجلها المقتول “غير مثبتة”، وقالت إن الأسرة تتوفر على تقرير الخبرة الطبية ووثائق رسمية تفنذ وجود أي اعتداء جنسي أو اغتصاب من طرف القتيل للمتهمة.
وقالت أم أنور إنه تم تسجيل سرقة من مسرح الجريمة والتي تتعلق بهاتفه وحاسوبه، “وتم مسح جميع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ الجريمة، ونحن نتساءل بدورنا عن الطريقة التي حصلوا بها على القن السري (كلمة السر)، وكيف استطاعوا مسح قناته على اليوتيوب، خاصة أن ذلك يتطلب التوفر على إمكانية الولوج إلى البريد الإلكتروني”.