شهداء في استهداف الاحتلال مخيم المغازي..و أطباء بلا حدود تدين استهداف المواصي
14 نوفمبر 2024آخر تحديث :
– استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، الليلة الماضية، في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 مواطنين وإصابة آخرين، وفقا للمصادر الطبية.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال أيار/مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه “منطقة آمنة”، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
بدورها أدانت منظمة “أطباء بلا حدود”، ، استهداف الاحتلال منطقة المواصي المكتظة بالنازحين والسكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما ألحق أضرارا بعيادة الرعاية الصحية التابعة لها في المنطقة.
وقالت المنظمة في منشور على منصة “إكس”: “في 13 تشرين الثاني/نوفمبر قرابة الساعة 11 صباحًا، شُنّت غارة جوية على منطقة المواصي المكتظة بالسكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأُبلغ عن سقوط ضحايا. لم يكن أمام أطباء بلا حدود سوى بضع دقائق لإخلاء عيادة الرعاية الصحية التابعة لها والواقعة على بعد قرابة 250 مترا من مكان الهجوم”.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد طفل وإصابة أكثر من 20 مواطنا آخرين، في قصف الاحتلال منطقة المواصي غرب خان يونس، صباح امس .
ونقلت المنظمة عن منسقتها مريم قولها: “كان الانفجار ضخمًا. لم نتلق أمر إخلاء رسمي من قوات الاحتلال، بل أخطرنا السكان. أجلينا كل من الموظفين والمرضى من العيادة. وجدنا فيما بعد المعدات وقد دُمّرت في المنشأة وأصابت الشظايا محطة تحلية المياه”.
وأوضحت المنظمة: “كان هناك قرابة 500 مريض ومقدمي رعاية قبل الإخلاء. يُجري فريق أطباء بلا حدود ما بين 600 إلى 700 استشارة خارجية في العيادة يوميًا، والتي سيُعاد افتتاحها نظرًا للاحتياجات الملحة للسكان الذين يعيشون في الخيام وبظروف قاسية”.
وأكدت المنظمة أن “استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق التي أعلنت سلطات الاحتلال أنها آمنة، يمثل دليلًا آخر على الاستهتار الصارخ بحياة الفلسطينيين والقانون الإنساني”.
وأضافت: “ندين بشدة مثل هذه الهجمات وندعو مرة أخرى إلى حماية المرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين”.