ألكاراز يتغلب على روبليف ويحيي آماله في البطولة الختامية للتنس
لم يتأثر الإسباني كارلوس ألكاراز بالمرض وتغلب على الروسي أندريه روبليف بطريقة مبهرة لينعش آماله في الفوز بالبطولة الختامية لموسم تنس الرجال يوم أمس الأربعاء.
وكان اللاعب الإسباني المتوج بأربعة ألقاب كبرى يعاني من مشاكل في التنفس في مدينة تورينو الإيطالية ووضع شريطا ورديا على أنفه خلال مباراته أمام روبليف لكنه حقق انتصارا رائعا 63 و76.
وفي المباراة الأخيرة في مجموعة جون نيوكومب، أكد ألكسندر زفيريف البطل السابق مرتين والمصنف الثاني عالميا مستواه الرائع في أواخر الموسم ليهزم النرويجي كاسبر رود 76 و63 ويحقق فوزه الثاني هذا الأسبوع.
ولم تمتد أي من مباريات الفردي الثماني إلى ثلاث مجموعات حتى الآن.
وبدا ألكاراز المصنف الثالث الذي يسعى للفوز باللقب للمرة الأولى في مسيرته أكثر قوة مما كان عليه خلال مباراته الأولى بالمجموعة التي انتهت بالهزيمة بمجموعتين متتاليتين أمام النرويجي كاسبر رود.
وقال ألكاراز، الذي اضطر لعدم المشاركة في فترة تدريبية أمس الثلاثاء، في الملعب «فاجأت نفسي. حاولت فقط التركيز على اللعب وما يتعين علي فعله وليس على أنني لست على ما يرام. بمجرد دخول الملعب عليك نسيان الأمر. شعرت بأني في حالة جيدة بفضل الركض في الخط الخلفي وشعرت أن لدي المزيد من الخيارات اليوم».
وبعد تعادل اللاعبين في الأشواط بالمجموعة الأولى 33، كسر ألكاراز إرسال روبليف بضربة أمامية قوية وفاز بخمسة أشواط متتالية ليفرض هيمنته على المباراة.
وتمكن روبليف المصنف الثامن عالميا، الذي خسر أيضا مباراته الافتتاحية أمام الألماني ألكسندر زفيريف، من مجاراة ألكاراز في المجموعة الثانية وكان من الممكن أن يكسر إرسال اللاعب الإسباني عندما كانت النتيجة 22 لو لم يهدر كرة عادية بعد متابعة كرة قصيرة خلف الشبكة.
وفي نهاية مثيرة للمباراة، تصدى ألكاراز لنقطتين لحسم المجموعة في الشوط الفاصل قبل أن يحسم الفوز.
وخسر روبليف حتى الآن ست مباريات متتالية في نهائيات البطولة الختامية بمجموعتين متتاليتين منذ بلوغه الدور قبل النهائي في عام 2022.
ولم يتحدد المتأهلين من المجموعة حتى أن روبليف لم يخرج من المنافسة لكن من المرجح أن يحتاج ألكاراز للفوز على زفيريف المصنف الثاني عالميا في آخر مبارياته بالمجموعة يوم غد الجمعة من أجل التأهل.
وإذا تغلب الألماني زفيريف على ألكاراز وألحق روبليف الهزيمة برود سينتهي الأمر بتحقيق ثلاثة لاعبين فوزا واحدا مما يعني أن المجموعات والأشواط ستفصل بينهم.
المصدر: الراي