عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لمناقشة المجاعة بشمال غزة، بطلب من الجزائر، غيانا ، سلوفينيا وسويسرا.
وفي مدخلة له خلال الاجتماع، ممثل الجزائر بالمجلس، بنيويورك، السفير عمار بن جامع، شدد على “وجوب وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وبدون أي شروط مسبقة”، مشيرا الى أن “الوضع السائد في غزة يتدهور وبشكل مأساوي وهذا ما كنا نتوقعه”.
وأضاف بن جامع، أن “المجاعة اليوم تنتشر بين الفلسطينيين، هذا ما دعا المنظمات الإنسانية إلى دق ناقوس الخطر وإصدار إنذارات طارئة”.
وأكد ممثل الجزائر الدائم في الأمم المتحدة، أن “الأسرة الدولية تبقى عاجزة عن وضع حد للقمع الذي تمارسه قوات الإحتلال الإسرائيلي”.
وفي هذا الخصوص، حذر مسؤولون فلسطينيون، السبت الماضي، من وضع كارثي يهدد شمال قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من شهر.
هذا وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، إن “علامات المجاعة بدأت بالظهور بسبب الحصار ونقص الغذاء والماء والدواء في محافظة شمال غزة، والتي تشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ أكثر من شهر”.
وأضاف أبو صفية في تصريح صحفي، أن “الوضع كارثي بشمال غزة، الحصار مستمر، وعلامات المجاعة بدأت تظهر على الأطفال والكبار جراء انعدام المقومات الأساسية للحياة من طعام ودواء ومياه”.
وتابع قائلا: “نقبل على أيام صعبة في مواجهة موجة من حالات سوء التغذية والأمراض المرتبطة بها”.
