حافظنا على مكانتنا المونديالية واللعب كمرشح أثر علينا بشكل سلبي
أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، أن بلوغ ربع نهائي مونديال للمرة الثانية على التوالي أمر مميز، مشيرا أن حكم مباراة إيران لم يكن موفقا بعد القرارت التحكيمية الخاطئة التي ارتكبها في حق المنتخب الوطني.
وقال الدكيك في حوار خاص مع جريدة “العمق” إن “المشاركة في كأس العالم أثبت المغرب من خلالها أنه من المنتخبات الكبرى، لدينا انضباط في مشاركاتنا، كما أننا حافظنا على استقرارنا رفقة منتخبين فقط وهم البرازيل والأرجتين، وجميع المنتخبات التي تفوقت في المونديال السابق سقطت، كالبرتغال، إسبانيا، إيران، وفنزويلا، هذا ما يدل أننا حافضنا على مكاننا ولازلنا نطمح”.
وأكد أن “الحصيلة مرضية نوعا ما بحكم الإكراهات واللإصابات التي لحقت بنا، فقد واجهنا بطل العالم في الطريق، ونشعر بحسرة كما أنه من الممكن أن نكون أفضل”.، مضيفا: “الخسارة أمام البرتغال لم تكن مهمة بحكم ضمان التأهل، واللاعبين واجهو ضغط كبير، الأمر الذي لم يستمر خلال المباراة المقبلة التي شهدت تعاطف الحكم مع المنتخب الإيراني، بعد اتخاذه لمجموعة من القرارات الخاطئة، ولو سجلت تلك الركلة التي منحت لهم كانت ستؤثر علينا كثيرا وستغير معالم المواجهة، وإيران لها تاريخ كبير في اللعبة رغم ذلك”.
واستطرد متحدثا عن الإصابات التي واجهت الأسود: “التحضير كان جيد رغم غياب البقالي ويوسف جواد، وتعويضهم لم يكن سهل بالنسبة لنا، ورغم ذلك الإصابات التي أثرت علينا بشكل كبير هي التي تلقيناها في المونديال، لقد كانت صعبة جدا، إذ حاولنا الذهاب بعيدا لكن مع الأسف واجهنا البرازيل بطل العالم الذي لم يكن سهلا رغم تقديمنا لمباراة كبيرة”.
واختتم متطرقاً لموضوع دخول البطولات كمرشح للتتويج: “ترشحنا للفوز بالمونديال أمر محفز بالنسبة لي ولبعض اللاعبين، لكنه أمر أثر بشكل سلبي على عدد من اللاعبين الآخرين الذين عاشوا ضغط كبير خلال المسابقة وهذا أمر ظهر خلال المباريات، ووضعية المرشح كانت تحتاج لتخطيط دقيق، كما أننا تمكنا من تسجيل 16 هدفاً وهذا أمر مميز بالنسبة لنا وأمام منتخبات كبيرة، والجميع مهيء خلال المونديال، والأخطاء جزء من اللعبة نظرا للطريقة التي اعتمدناها خلال المباريات”.
المصدر: العمق المغربي