اخبار السودان

البرهان وولي عهد السعودية يعقدان لقاءً ثنائياً مغلقاً

عبد الفتاح البرهان تلقى تأكيداً من ولي عهد السعودية بالوقوف إلى جانب السودان، وتطلعه لإحلال السلام والاستقرار به في أسرع وقت ممكن.

الرياض: التغيير

عقد رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يوم الاثنين، اجتماعاً ثنائياً مغلقاً على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية.

ووصل البرهان ظهر إلى الرياض في وقت سابق من اليوم على رأس وفد السودان المشارك في أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تستضيفها العاصمة السعودية.

وأفاد إعلام مجلس السيادة في بيان، أن البرهان وبن سلمان تطرقا خلال اللقاء إلى مسار العلاقات الثنائية ودعم آفاق التعاون المشترك بين السودان والمملكة.

وقال إن رئيس المجلس السيادي، أطلع ولي العهد السعودي على تطورات الأوضاع في السودان، “على خلفية تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية على الدولة ومؤسساتها” حسب البيان.

وأشار إلى أنه نتج عن ذلك التمرد إنتهاكات وفظائع في حق المدنيين، واستهداف المواطنين الأبرياء وتدمير المؤسسات والمنشآت الحيوية ومشروعات البنية التحتية في البلاد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023م قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في العاصمة الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وأشار البيان إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد وقوف المملكة بجانب السودان ودعمها لوحدته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.

وقال إن الشعبين السعودي والسوداني تربطهما علاقات ضاربة بجذورها في عمق التأريخ.

وأكد الأمير أن بلاده تتطلع لإحلال السلام والاستقرار بالسودان في أسرع وقت ممكن، وذلك لوضع حد للمعاناة التي يواجهها الشعب السوداني.

وترعى السعودية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية منبر جدة للتفاوض بين طرفي الحرب السودانية، وقد أفلح المنبر في حملهما على توقيع إعلان في مايو 2023م لحماية المدنيين وانسياب المساعدات الإنسانية، لكنهما لم يلتزما بالتنفيذ.

وتسعى السعودية، عبر إعلان جدة، إلى تعزيز عملية وقف إطلاق النار وتيسير الوصول الإنساني، إلا أن الانتهاكات المستمرة أعاقت تطبيق الاتفاق.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *