اخبار

نتنياهو متفائل بعد فوز ترامب.. وطرح فرض السيادة على الضفة مجددا

ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن هناك حالة من التفاؤل لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمحيطين فيه، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة أن “محيط نتنياهو في الأيام الأخيرة أكثر هدوءا وتفاؤلا على الإطلاق، بعد انتصار ترامب، وإقالة غالانت، ودخول مؤيدي ساعر إلى الحكومة في وظائف ذات مغزى، ما يجعل الائتلاف الحكومي غير مهدد وبعيدا عن التفكك، بل إنهم يخططون لاتخاذ خطوات ذات مغزى ودراماتيكية على نحو خاص”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “كلمة السيادة على الضفة الغربية عادت إلى جدول الأعمال في محيط نتنياهو”، مضيفة أن “المسؤولين بدأوا منذ الآن العمل على المراحل الأولى الخاصة بخطة السيادة على أجزاء من الضفة، مثل مستوطنة معاليه أدوميم وغور الأردن وغوش عتصيون”.

وذكرت أن “الاستراتيجية السياسية تجاه الولايات المتحدة هي عدم “إغضاب” إدارة بايدن هذه الأيام حتى دخول ترامب في كانون الثاني القادم إلى البيت الأبيض”.

وبيّنت أن “مسألة السيادة تقال هذه الأيام فقط كمهمة مستقبلية وفقط في أوساط أناس نتنياهو، ولا تخرج كخطة علنية واضحة ومرتبة. ومع ذلك فإنها تندرج على الإطلاق بين الخطط ذات المغزى التي يعتزمون في الحكومة العمل عليها بعد تسلم ترامب لمهام منصبه”.

وأكدت الصحيفة أنه “في الحكومة هناك وعي جيد في أن انتخاب ترامب من شأنه أن يكون سيفا مرتدا، والسؤال الكبير هو أساسا من هم الأشخاص الذين سيحيطون به. بخلاف الإدارة الديمقراطية، هنا لا توجد إمكانية للمناكفة مع الإدارة أو لممارسة الألعاب لأن من شأن الأمر أن ينتهي بتسجيل هدف ذاتي”، على حد وصفه.

ولفتت إلى أنه بينما يطرح موضوع السيادة مرة أخرى على الطاولة، فإن الحكومة تعرف أن هذه هي “الجائزة الكبرى”، وسيكون من التحدي الكبير تحقيقها، وعليه فثمة أيضا خطوات ملموسة يخططون لتنفيذها منذ الآن.

وتابعت: “الإنجاز الأول المطلوب هو انعقاد جلسة مجلس التخطيط الأعلى للمستوطنات، الذي انعقد في المرة الأخيرة في شهر آب/ أغسطس”، مؤكدة أنه “في الحكومة انتظروا بصبر حتى نهاية حملة الانتخابات، في ضوء رسائل واضحة نقلها نتنياهو أنه لا يريد تعريض انتصار ترامب للخطر بأي طريقة كانت”.

وتوقعت الصحيفة أن ينعقد مجلس التخطيط في الأسابيع القادمة لإقرار ما بين 7 إلى 11 ألف وحدة استيطانية جديدة كانت تنتظر الإقرار، ويحتمل أن يتأجل انعقاده بسبب مصالح إسرائيلية أخرى، تتعلق بالذخائر والأسلحة الواردة من الولايات المتحدة.

وأردفت بقولها: “التطلع بعد دخول ترامب إلى المنصب، هو لانعقاد مجلس التخطيط الأعلى كل ثلاثة أشهر، أو حتى أكثر لأجل الوصول إلى الرقم المنشود – مليون إسرائيلي في الضفة بغضون عقد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *