اخر الاخبار

لا استغرب … أمد للإعلام

أمد/  اننا نعيش على ردات الفعل ونقرأ الفنجان ونستمع بشغف إلى ليلى عبد اللطيف وتردد كالببغاء بعض المصطلحات وما يقال دون تدقيق او تمحيص وذلك لأننا وضعنا بيضاتنا في السله الامريكيه من زمان ولا نحرك ساكنا وراضين بقضاء الله وكل اللي بييجي من عند ترامب مسلم به ولا يمكن تغييره كقضاء الله وما علينا الا الرضى والتسليم ..

غابت مراكز الدراسات غابت الاحزاب والسياسيين ذوي الرأي والنظره الثاقبه ورؤية المتغيرات الجديده وان ترامب الثاني سيختلف او قد يختلف جذريا في سياساته ولن يكون نسخه مكرره عن ترامب الأول..

غابت الاراده التى تقول وماذا عنا ولماذا لا نحسب لنفسنا حسابا ولا نقيم لها وزنا وكأننا اموات او في حالة موت سريري ..

أين القاده أين الملوك أين الرؤساء ولماذا يرتعشون خوفا من عودة ترامب ولماذا يفرح نتنياهو وهم يخافون رغم الصداقه التي تجمعهم ام انها صداقة خدمات ومنافع ومصالح واصدقائنا في العراق بيسموها قواده …

لماذا تغيب النخب واذا حضرت تحضر للفتن والتشكيك وإثارة المخاوف او استعراض الماضي الجميل طز فيكو وفي هل ماضي الجميل الذي لو كان جميلا لكان حاضرنا افضل وراينا طاقة نور وأمل في المستقبل ..

أتعجب ولا استغرب من امه تنتظر وترفع رجليها ليفعل بها مستسلمه هذا سيوسع وهذا سيضم وذاك سيعض وذاك  سيكتفي بالرفس ..

من انتم ولن أطيل لقد قلب رجل واحد الطاوله في صبيحة السابع من اكتوبر واوقف العالم كله على رجل واحده …رجل واحد ايقظ بايدن وترامب وماكرون وبربوق وشومخير وبوتين كان صاحي ..

رجل واحد والعالم كله يسأل من الذي فعلها قالوا فتى يقال له ابراهيم …ابو ابراهيم فعلها وانتم كملوا اذا فيكو خير طول عمركوا شبعتونا كذب تقولون أين المحرك أين القائد ونحن وراءه ماذا انتم فاعلون …

لقد ايقظ ابو ابراهيم العالم وما زال متيقظا ان يفعل فعلته رجل اخر كلهم خايفين من ٧ اكتوبر اخر من زاويه اخري من حد اخر ممن يخافون حدود الله ولا يخافون حدودا وهميه صنعها العدو ..

لمن ينتظرون ترامب فقط سأقول ترامب لاعب قمار مراهن ويراهن دائما على من يكسب في حلبة المصارعه ترامب قواد وانتو بتحبوا النسوان ترامب كازينو متنقل العبوا معه بدلا من اللعب عنده ترامب ليس متدينا ولا يؤمن بالتوراه والخرافات كسابقه يؤمن بالمليارات يثور اذا خسر ويهدا اذا ربح لاعبوه بطريقته ولدينا أدوات ضغط كلما نسي ذكروه في سنوار عل باب …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *