اخبار المغرب

التقطنا رسائل الملك

ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا حكوميا رفيعا، تم خلاله تدارس الآليات الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية الرامية لإحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والنهوض بأوضاعها.

يأتي ذلك تنفيذا للتعليمات الملكية الواردة في الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ 49 للمسيرة الخضراء، أمس الأربعاء، وفق ما ذكره بلاغ لرئاسة الحكومة.

ووفق البلاغ، فقد استحضر رئيس الحكومة في بداية اللقاء، مضامين الخطاب الملكي الذي رسم معالم هذا الورش الإصلاحي، المتمثل في إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لــ”مجلس الجالية المغربية بالخارج”، وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أكد في كلمتها خلال هذا الاجتماع، على أن الحكومة التقطت الرسائل الملكية السامية بكل عناية وتدبر، وعبأت كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الإصلاح، وفق تعبيره.

وأوضح أخنوش أن “الحكومة ستسهر على تنزيل الرؤية الملكية المتبصرة، بالجدية والسرعة اللازمتين، عبر اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان تنسيق والتقائية اختصاصات المؤسسات المعنية بشؤون مغاربة العالم، والتجاوب مع الحاجيات الجديدة لجاليتنا في المهجر”.

وبحسب البلاغ، فقد ناقش المتدخلون في هذا الاجتماع، المبادرات الكفيلة بتقوية الارتباط الثقافي والروحي لأفراد الجالية في الخارج بوطنهم، وتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية الخاصة بهم.

كما تطرقوا إلى مواكبة الكفاءات والمواهب ودعم مبادرات مغاربة العالم، وتشجيع استثماراتهم داخل المملكة، على ضوء التحفيزات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.

وحضرالاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للحكومة، محمد حجوي، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة.

كما شارك في الاجتماع كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *