المستقلة للانتخاب تستعرض تقارير ونتائج منصة رصد المواقع…
وأكد المعايطة على أهمية التعاون مع الوكالة الاسبانية والائتلاف الأردني للأشخاص ذوي الإعاقة وبرنامج الأمم المتحدة كشركاء للهيئة المستقلة للانتخاب، مما كان له الأثر الأكبر في دعم المشاريع والبرامج التي تعزز من مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات بشكل خاص.
وبين المعايطة أن الهيئة تعمل على تنفيذ عدد من المشاريع التي تساهم في تعزيز مسيرة الإصلاح وتجويد العملية الانتخابية، وان منصة رصد المواقع الالكترونية أحد هذه المشاريع، والتي ساعدت الهيئة في مراقبة الأنشطة الرقمية ومراقبة وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، بالإضافة الى رصد الخطاب العدائي في الانتخابات والعنف الانتخابي ضد المرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة.
بدوره أكد السفير الاسباني ( غونزاس) على عمق العلاقة الاسبانية الأردنية وأهمية التعاون المشترك بينهما لا سيما في مجال تعزيز مسيرة الأردن الديمقراطية، وتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية والعمل على مساعدتهم للوصول الى حقوقهم المشروعة وأن لا تكون طبيعة الاعاقة سببا في حرمانهم من حقوقهم المدنية.
كما أثنت الحسن على جهود الهيئة المستقلة للانتخاب في ادارتها للعملية بحيادية وشفافية ونزاهة، كما ثمنت اطلاق الهيئة لمنصة رصد المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أتاح الفرصة لجميع المواطنين لمتابعة نتائج الانتخابات أولا بأول، كما أكدت على ضرورة توعية الأشخاص ذوي الإعاقة انتخابيا وسياسيا وتعزيز مشاركتهم من خلا وسائل التكنولوجيا والوصول الى اكبر عدد منهم، ومراقبة العنف الالكتروني بكافة اشكاله ومن ضمنها العنف الانتخابي وخصوصا العنف ضد المرأة.
بدوره ثمن اللوزي، الدور الذي قامت به الهيئة المستقلة للانتخاب في الانتخابات السابقة، من تسهيل للإجراءات وتخصيص مراكز اقتراع خاصة بالاشخاص ذوي الإعاقة حيث تمكنوا من خلالها من ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات بسهولة ويسر.
كما قام الفريق الفني في الهيئة المستقلة للانتخاب بعرض تقديمي لأهم الإنجازات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال ورش العمل التي عقدتها الهيئة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بما فيها شرح القوانين الناظمة للانتخابات، وفيديوهات مترجمة الى لغة الإشارة، بالإضافة الى أهمية المنصة ودورها في تحليل التوجهات السياسية ودعم الجهات المعنية باتخاذ القرار، ونسب مشاركة المرأة والشباب واعداد الناخبين، ونسبة الاقتراع وعدد المرشحين في الدائرة العامة والدوائر المحلية، ومشاركة الأحزاب السياسية وعدد المنتسبين، وعدد الاتصالات عبر تقنية الاتصال المرئي.