الهدوء يستمر في المسجد الاقصى المبارك
أمد/ يستمر الهدوء في المسجد الاقصى المبارك، رغم محاولات حركة حماس في القدس تخريب ساحات الاقصى ببعض المناوشات من خلال عناصر تابعين لها.
رأيت عبر التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي كيف تراجعت حماس في الاقصى وعدم وجود اي شعبية لها مقارنة بحركة فتح العملاقة وهذا جلي.
الحقيقة انه لا شعبية لحماس في اي مكان تتواجد فيه، والقدس اكبر معيار، وانا على علم بأن المقدسيون يرفضون ممارسات حماس في مساجد الله بغزة، فهم الذين يستغلون المساجد والمنابر ليس لاعلاء كلمة الله بل لاعلاء كلمة المرشد.
المقدسيون وخلال احاديثي معهم قالوا بلسان واحد لا نريد استغلال حماس للمسجد الاقصى وتخريب حياتنا وصلواتنا فيه، وعلى نشطاء حماس تركنا وشأننا
برايي ان الوضع الامني في القدس جيد ولا يوجد ما يخرب اجواء الهدوء والخشوع في الحرم القدسي الشريف ، ولكن يؤكد ان حماس تستغل اي فرصة لضرب هذا الهدوء ، وخاصة في شهر رمضان المقبل الذي يتبقى لقدومه 4 اشهر فقط
وأذكر كيف ان الاشهر الماضية كان نشطاء حماس يدفعون الناس للتظاهر وبالتالي حدوث مناوشات مع الشرطة الاسرائيلية والاغرب بان من يتم اعتقالهم هم ناس عادييون وليسوا حمساويون ، اي ان حماس دفعتهم وحضرتهم على ذلك ومن ثم هربت كما يحدث في الضفة وغزة.