المدرسة الوطنية للخزينة ستدعم التوجه نحو الإقتصاد الرقمي
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، أن المدرسة الوطنية للخزينة المتواجدة على مستوى ولاية تيبازة ستدعم البلاد في التوجه نحو الإقتصاد الرقمي.
وقال الوزير في كلمة ألقاها بمناسبة تدشين المدرسة الوطنية للخزينة، بحضور والي تيبازة، أبو بكر الصديق بوستة. أن المدرسة الوطنية للخزينة “ستدعم المورد البشري لمصالح الخزينة العمومية في مجالات أكثر تخصصا. استجابة لاحتياجات القطاع لا سيما تلك المتعلقة بالتوجه نحو الاقتصاد الرقمي الذي أصبح اليوم مطلبا ملحا أكثر من أي وقت مضى”.
مضيفا أن “هذه المدرسة الجديدة ستكون قادرة على تجسيد التحول الرقمي للإدارة العمومية. كما أنها ستحمل على عاتقها منذ اليوم، تحدي تكوين إطارات الدولة في المجالين المالي والاقتصادي. وستساهم في دعم مصالح الخزينة العمومية بنخبة من الإطارات وسيقع. على عاتقها إعداد القيادات الإدارية التي تتحكم في تقنيات وأدوات التسيير العمومي المالي الحديث”.
يشار أن تدشين المدرسة يندرج ضمن برنامج الاحتفال بالذكرى الـ70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة.
جدير بالذكر، أن المدرسة الوطنية للخزينة شيدت على مساحة قرابة 12 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 500 مقعد بيداغوجي. وإقامة بـ 300 سرير.
وتضم المدرسة التي استغرقت مدة إنجازها 42 شهرا، عدة مباني أهمها المبنى البيداغوجي الذي يضم 26 قاعة للدراسة. وقاعة للمحاضرات ومدرج وقاعتين لمخبر اللغات ومكتبة و4 قاعات للأساتذة ، بالإضافة إلى مطبخ ومطعم.
كما تحتوي المدرسة على مبنى للإدارة والتسيير يضم مكاتب وقاعات مختلفة، ومبنى للإقامة الداخلية يضم 172 غرفة. و عمارة تشمل 6 سكنات، بالإضافة إلى مبنى اجتماعي ثقافي يتضمن قاعة لممارسة الرياضة والنشاطات الثقافية. ونادي وقاعات للإعلام الآلي والألعاب، وقاعة تمريض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: الجزائر الآن