حصار الكيزان والجنحوبد … لايقاف الحرب … لتحقيق العداله وجبر الاضرار
سهيل سعد
ما تفعله مليشيا الدعم السريع من تهجير لقرى الجزيرة … وكانها تسوق ابقارا الى المجهول … جريمة حرب لاشك فيها … تعود بنا الى عهود التخلف والظلام … والتوحش بتاريخ العالم … وهى مسؤلية قادة الجنحويد المباشرة … ويجب مطاردتهم بالمحاكم الدولية عليها .
وهى كذلك مسؤلية الكيزان المباشرة الذى اشعلوا هذه الحرب بانتهازية للمتاجرة باوزارها امثال المأسى هذى ليتجاوز الناس تاريخهم اجرامهم اكثر من ثلاثون عاما مدعين البطوله بمجابهتها وتحشيد الناس ضدها ليعودوا متوجين للسلطة وتطوى جرائمهم المادية والجنائية التى ارتكبوها بسنوات حكمهم الغابرة.
ولكى يصنعوا جنجويدا اخر يتخذونه امانا وسيلة لاسترداد السلطة من اى ثورة تطيح بهم بعد ان يعوثوا فسادا بالارض مرة اخرى كما فعلوا بسنوات الانقاذ واطاحت بهم ثورة ديسمبر المجيدة.
ويجب توثيق هذه الانتهاكات ونشرها على مستوى العالم وتذويد كافة المنظمات الدولية المختصة بحقوق الانسان واعداد ملفات قانونية ورفعها للمحكمة الدولية وتفعيل دورها بكافة الوسائل للبد بمطاردة مرتكبيها وقادتهم الميدانيين وقادتهم السياسين ومروجى اعلامهم لخطاب الكراهية والانتهاكات الانسانية …. ولا شك بان هذه الخطوات كفيلة بردعهم وتحسس مواقع رؤوسهم .. ممايحاصرهم ويجبرهم على محادثات تقود الى تسوية يحافظون بها على اقل المكتسبات او عليهم فقدان كل شى وهو خيار صفرى .
كما يجب حصار الكيزان بكل الوسائل الشرعية الممكنة لايقاف الحرب بعملية سياسية تحقق العدالة وتجبر الاضرار برعاية دولية واقليمية للمساهمة فى تمويل التزامات السلام الضخمة من تعويضات واعادة بناء وفتح الطريق للاستقرار السياسى بالسودان والاقليم مما يساهم بالسلم العالمى .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة