شباك خاوية.. صيادو غزة يعانون لإطعام أسرهم
بعد مرور ما يزيد عن عام على نشوب الحرب في قطاع غزة، يتجمع صيادون فلسطينيون على الساحل ويلقون في يأس شباكهم على أمل صيد ما يكفي أسرهم في غزة وسط انتشار واسع النطاق للجوع الشديد في القطاع المدمر.
ومنذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم قادته حركة حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023، حولت قيود إسرائيلية فرضت على المياه قبالة القطاع الحياة إلى جحيم للصيادين الذين لم يعد بوسعهم الإبحار ويجب أن يبقوا على الساحل.
ويكافح الصيادون يوميا لجلب صيد ولو متواضع لإطعام أسرهم، ونادرا ما يتبقى لديهم من الصيد اليومي ما يمكنهم بيعه لآخرين.
وشكل صيد الأسماك جزءا مهما من الحياة اليومية في قطاع غزة قبل الحرب إذ كان يساعد الناس على كسب لقمة عيشهم عن طريق بيع ما يصطادونه يوميا في السوق وتوفير نوع من الطعام للسكان.
ولا يصل إلى القطاع سوى القليل من المساعدات وسط القيود الإسرائيلية والمعارك المتكررة، ولم يعد لكثير من الناس أي دخل وصارت أسعار السلع البسيطة بعيدة عن متناول الكثيرين منهم.
وأدت الحرب الإسرائيلية التي اندلعت ردا على هجوم السابع من أكتوبر الدامي إلى تدمير قطاع غزة المكتظ بالسكان إذ يبلغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، إضافة إلى نزوح أغلبهم.
المصدر: الراي