حتى لا نتفاجأ. … أمد للإعلام
أمد/
من زمان حطينا بيضاتنا في السله الامريكيه رغم حمار الديمقراطيين الثائر المقدس شعار حملتهم وراس رئيسهم القادم ايا كان فعليه ان يحمل راس حمار ازرق وفي الطرف الآخر الفيل الضخم المذعور شعار الجمهوريين بخرطومه الطويل الذي يحمله راس اي رئيس جمهوري كان من كان منهم …
:غم الحمار والفيل اخترنا وضع بيضاتنا في السله الامريكيه ومن من هذه الامه ساسه او حكام او موظفين قادر على حماية البيضات من الفعس او الدعس او الركل بضربه خلفيه مزدوجة قاتله ..
حمار ام تور او فيل فالامريكي القادم كما هو الراحل لا يفهم ولا يسمع ولا يفعل الا ما هو في مصلحته ..
الحمار الأمريكي او الفيل الأمريكي لا يسمع اشعار ولا معلقات ولا يقرأ ادعية الصباح او المساء ولا يتأثر بصراخ الأطفال والنساء والشيوخ ولا يرى الحرائق في الخيام او البيوت بالعكس يقول أحرقوا ودمروا ما استطعتم فكله خير عائد علينا ..
الحمار الأمريكي يركبه الصهاينه ويوجهونه كما يريدون وان حاول التمرد وتغيير الطريق شدو اللجام او الرسن او طرقوه على مؤخرته ليستقيم أمره ويعود إلى مساره الذي يعرفه جيدا ..
الفيل ماشي بالريموت كنترول يتم توجيه حركته الي اي اتجاه يمنه او يسرى صعودا وهبوطا حسب ما يريدون…
لذلك وبدلا من التوقعات والاهتمام وعدم النوم وكل هذه الفرق التى تم إرسالها إلى أمريكا لمتابعة الانتخابات والتحليلات وقراءة البيانات واستطلاعات الرأي كل ساعه من تقدم ومن تأخر والنتيجه ان لا تغيير فاز من فاز وخسر من خسر ..
اذا عاد الحمار الديمقراطي الأزرق او الفيل الجمهوري الأحمر فبيضاتنا في سلتهم و٩٩%
من أوراق اللعبه في ايديهم وحكامنا اصغرهم واكبرهم لا يحظي بأكثر من رتبه ساعي بريد او موظف مكتب يقدم تقريره إلى مدراءه ..
لذلك وحتى لا نتفاجا لن يأتي من يمسك الذيب من ذيله ولا من سيخرج الزير من البير لن يأتي من يقول لنتياهو كفى قتلا وتدميرا ما دام الجميع توافقوا على استمرار القتل حتئ إعلان الاستسلام ورفع الرايه البيضاء وان لم يجدوا من يرفعها سيخرج شيخ ليقيم الصلاه وندعوا لهم بالمغفرة…
القادم الجديد لن يكون الا فيل او حمار وهات خلصنا …والترجيح وليلى عبد العزيز بتقول الفيل بعني راحوا بيضاتنا رخ يفغص ابوهن …