اخبار السودان

مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لبحث تشكيل هيئة جديدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب

مباحثات في القاهرة بين حركتي فتح وحماس لبحث تشكيل هيئة جديدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، آليات الإسرائيلية بالقرب من مدينة رفح

كشف مصدر مصري لبي بي سي أن وفدين من حركتي فتح وحماس سيلتقيان مع مسؤولين بالمخابرات المصرية، السبت، في العاصمة المصرية القاهرة، لمحاولة الاتفاق بين الطرفين من أجل تسريع عملية وقف إطلاق النار، وبحث مقترح مصري لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وترفض إسرائيل إدارة حماس للقطاع وخاصة معبر رفح في جانبه الفلسطيني.

ونوه المصدر إلى أن هذه التحركات تأتي تماشياً مع التغيير الذي حدث مؤخراً في رئاسة جهاز المخابرات المصري ورغبة الرئيس الجديد للجهاز في إحداث تغيير للموقف فيما يخص قطاع غزة ولذلك فهو من قدم أخيرا اقتراح مبادرة وقف إطلاق النار المؤقتة التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

وأكدت مصادر إعلامية عربية اللقاء سيشمل “مباحثات بشأن اقتراح مصري لإدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة وخاصة بعد انتهاء الحرب”.

ووفق ما أشارت مصادر إعلامية عربية يرأس وفد “حماس” خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة ، فيما يرأس وفد “فتح” محمود العالول، نائب رئيس الحركة.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة

قصص مقترحة

قصص مقترحة نهاية

وكان الوفدان عقدا لقاءاً سابقاً، قبل أسبوعين، واتفقا على العودة مجدداً بعد دراسة المقترحات مع قيادتيهما.

وينص الاقتراح المصري على تشكيل هيئة إدارية لقطاع غزة يطلق عليها اسم “اللجنة المجتمعية لمساندة أهالي قطاع غزة”، تتولى مهمة إدارة الشؤون المدنية وتوفير وتوزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع، وإعادة تشغيل معبر رفح الحدودي مع مصر، والشروع في إعادة إعمار ما دمرته العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وطالبت حركة “حماس” في الاجتماع السابق بتشكيل مرجعية لهذه اللجنة تتألف من مختلف الفصائل، لكن حركة “فتح” أصرت على أن تكون اللجنة جزءاً من الحكومة الفلسطينية، وتشكل بمرسوم رئاسي صادر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتكون الرئاسة والحكومة مرجعيتها الدائمة.

ومن المقرر أن يلتقي وفد “حماس” أيضاً مع وفد رسمي مصري لبحث المقترحات الخاصة بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.

يأتي ذلك فيما يزور رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، القاهرة الأحد، للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي، ولقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لبحث الموقف في قطاع غزة وسبل وقف إطلاق النار، بحسب تصريحات للسفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح.

تعرض مركز تطعيم بشمال غزة لـ”قصف”، والجيش الإسرائيلي ينفي ضلوعه في الهجوم

طفلة فلسطينية تتلقى مطعوماً ضد شلل الأطفال في غزة.

صدر الصورة، Getty Images

تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة

يستحق الانتباه

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك

الحلقات

يستحق الانتباه نهاية

وفي غزة، أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال، بعد تعرض مركز تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال القطاع لـ “قصف” السبت، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، على منصة إكس أن “مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق في شأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم”.

ولم يحدد تيدروس طبيعة “الهجوم” بالضبط، أو من يقف وراءه.

وقال أحد عناصر الدفاع المدني في غزة لوكالة الأنباء الفرنسية إن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية على أحد جدران المركز الصحي الواقع غرب مدينة غزة.

ونفى الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية إطلاق النار على مركز التطعيم.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، إن “هذا الهجوم، خلال هدنة إنسانية، يعرض للخطر الطابع المقدس لحماية صحة الأطفال وقد يثني الأهالي عن إحضار أطفالهم للتطعيم”، مضيفاً “يجب أن يُحترم بالكامل وقف إطلاق النار الحيوي هذا”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن استئناف المرحلة النهائية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال السبت.

وقالت المنظمة إنه تم الاتفاق على هدنة إنسانية في القتال للسماح باستئناف عمليات التطعيم في مدينة غزة.

وأوضحت المنظمة أن المنطقة المتفق عليها في الهدنة الإنسانية الأخيرة “تقلصت بشكل كبير” مقارنة بالجولة الأولى من التطعيمات، وهي الآن تقتصر على مدينة غزة فقط، مشيرة إلى أن هناك نحو 15 ألف طفل تحت سن العاشرة في بلدات شمال غزة مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون “غير قادرة على الوصول إليهم” ولن يتمكنوا من الحصول على التطعيمات، مما يعرض صحتهم للخطر.

وقال بيان مشترك صادر عن وكالات الأمم المتحدة، الجمعة، إن الوضع “كارثي” في شمال غزة، حيث إن جميع السكان الفلسطينيين في المنطقة “معرضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة واستمرار العنف”.

وتم تأجيل المرحلة الثانية من حملة التطعيمات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب القصف الإسرائيلي المكثف والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى المنطقة.

وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى إعطاء 119 ألف طفل في المنطقة جرعة ثانية من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم، إلا أن هذا الهدف “أصبح غير مرجح الآن بسبب القيود المفروضة على الوصول”، بحسب المنظمة.

وتواصل القوات الإسرائيلية قصف قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 100 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

البنتاغون يرفع تعزيزاته في الشرق الأوسط

مقاتلات وطائرات ناقلة

صدر الصورة، Reuters/Navy DOD

قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، السبت، إنها أمرت بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وعدة قاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.

وقال بيان صادر عن البنتاغون: “تماشياً مع التزاماتنا بحماية المواطنين والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وخفض التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية، أمر وزير الدفاع بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي وسرب مقاتلات والعديد من قاذفات القنابل بعيدة المدى التابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز بي52 في المنطقة”.

وأضاف البيان أنه “ستبدأ هذه القوات بالوصول في الأشهر المقبلة مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أبراهام لينكولن للمغادرة”.

وتابع أيضاً أن عمليات النشر هذه “تعتمد على القرار الأخير بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد THAAD) في إسرائيل بالإضافة إلى الموقف المستمر لوحدة الحملة البحرية البرية الجاهزة، التابعة لوزارة الدفاع في شرق البحر الأبيض المتوسط”.

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *