اخر الاخبار

يوميات الحرب العدوانية على قطاع غزة ولبنان مستمرة.. مجازر ونزوح متواصل

أمد/ غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

الحرب العدوانية على قطاع غزة..

ارتفاع حصيلة الضحايا..

أعلنت مصادر طبية، يوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في قطاع غزة إلى 43314 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى و102019، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 55 مواطنا، وإصابة 192 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.

مجازر متواصلة..

 

 

استشهد، مساء يوم السبت، ستة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مخيم البريج، وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال، استهدفت مجموعة مواطنين، على مدخل مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، بينهم والد ونجلهى، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى.

 أصيب، مساء يوم السبت، ثلاثة أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة طبية تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال، شمال مدينة غزة.

وقال مراسلنا نقلا عن مسعفين، إن ثلاثة أطفال جرحى وصلوا الى المستشفى المعمداني في مدينة غزة، جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” قنبلة على مجموعة من الأطفال داخل أسوار عيادة الشيخ رضوان التي تشهد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

وكانت، المرحلة الثالثة من الجولة الثانية، ضمن الحملة الطارئة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال “تحت سن 10 سنوات”، انطلقت اليوم في مدينة غزة، باستثناء شمال القطاع الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ 29 يوما.

 استشهد مواطن وأصيب آخرون، يوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جباليا النزلة، شمال قطاع غزة.

وقال مراسلنا نقلا عن مسعفين، إن طائرة مسيرة “كواد كابتر” أطلقت النار على مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة، ما أسفر عن استشهاد أحدهم وإصابة آخرين بجروح مختلفة.

اُستشهد خمسة مواطنين، وأُصيب آخرون بجروح مختلفة، ظهر يوم السبت، في قصف طائرات الاحتلال الحربية شمال ووسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال خيامًا تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.

وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدين ارتقيا في قصف الاحتلال منزلا وشهيدان في بيت لاهيا.

وأطلقت طائرة مروحية “أباتشي” النار على حيّي الزيتون والصبرة بمدينة غزة، وسط تحليق للطيران الحربي في الأجواء.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الغول قرب مفرق أبو الأمين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وأطلقت مدفعيتها قذيفتين على منطقة شارع السكة شرق حي الزيتون.

اُستشهد وأُصيب عدد من المواطنين، منذ فجر يوم السبت، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة، ووسط القطاع.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 3 مواطنين في قصف الاحتلال حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن خمسة شهداء ارتقوا وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

ويواصل الاحتلال منذ الليلة الماضية نسف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات.

 استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة الماضية، بعد استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول ثلاثة شهداء على الأقل وعدد من الإصابات إلى المستشفى إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة العصار شمال المخيم وسط القطاع.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الغربية ومحيط مستشفى العودة في مخيم النصيرات.

في السياق، اطلقت الطائرات المسيرة والزوارق الحربية الإسرائيلية النار على منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الحرب العدوانية على لبنان..

ارتفاع حصيلة الضحايا..

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء يوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 2,968 شهيدا و13,319 جريحا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن “غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الجمعة، أسفرت عن 71 شهيدا و169 جريحا”.

وذكرت الوزارة أن جيش الاحتلال شن، الجمعة، 109 غارات جوية على مناطق مختلفة من لبنان، معظمها في محافظات النبطية والجنوب وبعلبك الهرمل (شرق) وضاحية بيروت الجنوبية، ليصل إجمالي اعتداءاته منذ بداية العدوان إلى “11 ألفا و876 اعتداء”.

مجازر متواصلة..

قالت الأمم المتحدة في بيان، يوم السبت، إن الوضع الإنساني في لبنان تجاوز الدمار الذي خلفته الحرب مع إسرائيل في عام 2006.

وأشارت الأمم المتحدة إلى استشهاد 178 طفلا وإصابة 1173 آخرون في لبنان منذ 8 أكتوبر 2023.

وأعلنت‏ وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 71 شخصا وإصابة 169 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وكشف تقرير رسمي لبناني عن تسجيل 109 غارات جوية إسرائيلية على لبنان خلال الساعات الـ 24 الماضية.

أكدمسؤول عسكري إسرائيلي مساء يوم السبت قيامه بعملية إنزال بحري في منطقة البترون بشمال لبنان، مضيفاً أن وحدة كوماندوز بحرية اعتقلت خلالها قيادياً رفيعاً في حزب الله نقلته إلى إسرائيل للتحقيق معه.

وبحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”، صرّح المسؤول “خلال عملية خاصة بقيادة +شاييطت 13+ في بلدة البترون اللبنانية، تم اعتقال عنصر رفيع في حزب الله يعمل خبيراً في مجاله”، مضيفاً “تم نقل العنصر إلى الأراضي الإسرائيلية ويجري التحقيق معه حالياً”.

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت الأجهزة الأمنية اللبنانية أنها تحقق في عملية إنزال بحري إسرائيلي واختطاف مواطن لبناني في البترون.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن “الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، حيث أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون”.

ووفق الوكالة، “انتقلت القوة بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانياً كان موجوداً هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر”.

في السياق نفسه، أفادت معلومات متداولة، نقلاً عن حسابات تابعة لإعلام حزب الله، بأن قوة بحرية يشتبه أنها إسرائيلية نفذت إنزالاً على شاطئ البترون شمال لبنان. وأشارت المعلومات إلى أن قوة بحرية مؤلّفة من 25 جندياً اختطفت شخصاً لبنانياً من شاليه في البترون.

وبحسب مصادر صحفية، فإن الشخص الذي استهدف بالإنزال هو المسؤول بحزب الله عماد أمهز.

وبحسب مصادر صحفية، حصلت عملية الإنزال في البترون في الساعة 2:30 فجراً يوم الجمعة. وكان الجنود يرتدون لباساً عسكرياً ومدنياً.

تتركزّ التحقيقات الأمنية الآن حول معرفة طبيعة عمل عماد أمهز المسؤول في حزب الله. وقد أشارت مصادر “العربية” و”الحدث” إلى أن عماد أمهز ليس ضابطا بالجيش اللبناني ولكنه قبطان بحري.

هذا ونقل باراك رافيد مراسل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن البحرية الإسرائيلية اعتقلت أمس الجمعة “عضواً كبيراً في القوة البحرية” لحزب الله، يدعى عماد أمهز، في عملية بشمال لبنان.

من جانبه، أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة “فرانس برس” بأنّ الرجل المختطف كان يتدرّب في معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا (مرساتي) وهو في الثلاثينات من عمره، موضحا أنّه كان في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري. وأضاف أنّه يتردّد إلى المعهد منذ فترة طويلة في إطار دراسته، مشيرا إلى أنه كان يقيم في السكن الجامعي.

أثار تدمير الجيش الإسرائيلي لنحو 11 قرية في جنوب لبنان محاذية للحدود بينهما، مخاوف من مساع إسرائيلية لإنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية طبقتها بالفعل على حدودها مع غزة، وفق ما أوردته “أسوشيتد برس“.

وحلل خبراء صوراً التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية وبيانات تم جمعها من قبل خبراء رسم الخرائط، والتي تظهر مدى الدمار الذي يحيط بنحو 11 قرية بجوار الحدود الإسرائيلية، بينها رامية وعيتا الشعب وبليدا ومحيبيب، إذ أن بعض الملامح الجغرافية الموجودة بالفعل مهيأة لإنشاء منطقة عازلة.

وأحدثت الطائرات الحربية الإسرائيلية والقوات البرية دماراً هائلاً في جنوب لبنان خلال الشهر الماضي، إذ تقول إسرائيل إن الهدف هو إضعاف جماعة “حزب الله” اللبنانية، ودفعها بعيداً عن الحدود وإنهاء التصعيد بين الجانبين، الذي اندلع منذ أكثر من عام.

11 قرية لبنانية

وباستخدام صور الأقمار الاصطناعية التي قدمتها Planet Labs PBC، حددت “أسوشيتد برس” خطاً من 11 قرية، تقع جميعها ضمن مسافة 4 أميال (6.5 كيلومترات) من حدود لبنان مع إسرائيل وتضررت بشدة الشهر الماضي، إما بسبب الضربات أو التفجيرات الإسرائيلية.

ووجد التحليل أن الضرر الأكثر شدة في الجنوب جاء في القرى الأقرب إلى الحدود، حيث من المحتمل أن يكون ما بين 100 و500 مبنى قد دُمر أو تضرر في كل منها.

وقال خبيرا تقييم الأضرار كوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، وجامون فان دير هوك من جامعة ولاية أوريجون، إن “مبنى واحد بالكاد قائم على قمة التل المركزي لقرية رامية، بعد تفجير متحكم فيه أظهر جنود إسرائيليون أنفسهم وهم ينفذونه في مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف الخبيران: “وفي قرية عيتا الشعب المجاورة لرامية، والتي تعد ذات نفوذ قوي لحزب الله، حول القصف قمة التل التي تضم أعلى تركيز من المباني إلى أرض قاحلة رمادية من الأنقاض”.

وأشار الخبيران إلى أن الضرر في قرى أخرى كان أكثر انتقائية، ففي بعضها، مزق القصف ندوباً في كتل من المنازل وفي قرى أخرى، سحقت بعض المنازل في حين بقيت أخرى على حالها، إذ سوى انفجار آخر جزءاً كبيراً من قرية عديسة في قضاء مرجعيون بالأرض، وكان الانفجار قوياً إلى الحد الذي أثار إنذارات بحدوث زلزال في إسرائيل.

وتُظهر مقاطع الفيديو التي نشرها الجيش الإسرائيلي والجنود الأفراد على الإنترنت قوات إسرائيلية تزرع أعلاماً على الأراضي اللبنانية.

ومع ذلك، لم تبن إسرائيل أي قواعد أو تمكنت من الاحتفاظ بوجود دائم في جنوب لبنان، لكن يبدو أن القوات تتحرك عبر الحدود، وأحياناً تحت نيران كثيفة من “حزب الله”.

ما هي المنطقة العازلة؟

وتعرف المنطقة العازلة بأنها منطقة محايدة تقع بين منطقتين أو أكثر من الأراضي، وعادة ما تكون تابعة لدولتين، اعتماداً على نوع المنطقة العازلة، فقد تعمل على فصل المناطق أو ربطها. 

ومن الأنواع الشائعة للمناطق العازلة المناطق منزوعة السلاح والمناطق الحدودية وبعض مناطق الأحزمة الخضراء، وقد تتألف هذه المناطق من دولة ذات سيادة، لتشكل دولة عازلة.

وتتمتع المناطق العازلة بأغراض مختلفة، سياسية أو غير سياسية، إذ يمكن إنشاؤها لأسباب متعددة، مثل منع العنف، وحماية البيئة، وحماية المناطق السكنية والتجارية من الحوادث الصناعية أو الكوارث الطبيعية، أو حتى عزل السجون، لكن غالباً ما تؤدي المناطق العازلة إلى ظهور مناطق كبيرة غير مأهولة بالسكان، وهي نفسها جديرة بالملاحظة في العديد من المناطق المتقدمة أو المزدحمة على نحو متزايد في العالم.

عندما سُئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كان ينوي إنشاء منطقة عازلة، قال إنه “ينفذ غارات محلية محدودة ومستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف حزب الله، الذي دس أسلحة عمداً في المنازل والقرى”.

وقال الجيش إن القصف “ضروري لتدمير أنفاق حزب الله والبنية التحتية الأخرى”، إذ يسعى إلى دفع “حزب الله” بما يكفي حتى يتمكن الإسرائيليون من العودة إلى منازلهم في الشمال.

بدورها، قالت أورنا مزراحي، الباحثة البارزة في معهد “إسرائيل لدراسات الأمن القومي”، إن “الهدف المباشر لإسرائيل ليس إنشاء منطقة عازلة، لكن هذا قد يتغير”.

وأضافت: “ربما لن يكون لدينا خيار آخر سوى البقاء هناك حتى نتوصل إلى ترتيب يعدنا بأن حزب الله لن يعود إلى المنطقة”.

هجمات تهدد بزوال “اليونيفيل”

وتخلل القصف هجمات إسرائيلية على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” والجيش اللبناني، إذ لطالما اشتكت إسرائيل من أن وجودها “لم يمنع حزب الله من بناء بنيته التحتية في جميع أنحاء الجنوب”، لكن إسرائيل تنفي استهداف أي من القوتين.

وقال الجيش اللبناني إن 11 جندياً على الأقل سقطوا في ثماني ضربات إسرائيلية، إما في مواقعهم أو أثناء المساعدة في عمليات الإجلاء، في حين أبلغت “اليونيفيل” أن قواتها وبنيتها التحتية تضررت 30 مرة على الأقل منذ أواخر سبتمبر، وألقت باللوم على الإجراءات العسكرية الإسرائيلية في حوالي 20 منها. 

ورفضت “اليونيفيل” مغادرة جنوب لبنان، رغم دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لها بالمغادرة، في وقت حذر خبراء من أن هذا قد يتغير، إذا تعرضت قوات حفظ السلام لهجمات أو إطلاق نار أكبر، كما فرّ أكثر من مليون شخص من القصف، مما أدّى إلى إفراغ معظم الجنوب اللبناني.

وكانت “اليونيفيل”، حذّرت في وقت سابق، من أن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق، سيخلف “دماراً واسع النطاق على المدن والقرى في جنوب لبنان”، لافتةً إلى أن الصواريخ الإسرائيلية لم تتوقف، بما في ذلك نحو المناطق المدنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *