كنت من المتابعين لمهرجان الموسيقى العربية .. ولم أتوقع يوما الوقوف على خشبته |حوار
لا اشعر بالتوتر قبل صعودي على المسرح.. وهذه التحديات الكبيرة التي واجهتها في مشواري
أستعد لطرح أغنية ماتيجي سكة مع أسماء أبو اليزيد.. “ .. وبنت الناس” سر انطلاقتي
عزيز مرقة، صوت يحمل في طياته طاقة الشباب وإبداع الموسيقى الحديثة. استطاع أن يكوّن بصمة بأسلوبه المبتكر وكلماته الصادقة، يروي عزيز قصصًا نابضة بالحياة والمشاعر، بروح عصرية وحسّ فني فريد.
وأول أغنية له رحلة موسيقية تأخذ المستمع إلى عوالم من التأمل والبهجة.
وفي حوار مع موقع صدى البلد كشف “عزيز” عن كواليس مشاركته في الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية، وهل يتوتر قبل صعوده على المسرح، وما التحديات التي واجهته في مشواره الغنائي، والأغنية التي شكلت انطلاقته.
حفل الموسيقى العربية
في البداية تحدث الأردني عزيز مرقة عن مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية وأكد سعادته الكبيرة بهذه التجربة، واصفًا إياها بالإيجابية. وأعرب عن فخره بالتفاعل الحماسي من الجمهور خلال الحفل، حيث قال في تصريحات لـ صدى البلد: “شعرت أنني أحمل مسؤولية كبيرة، وكان أول ما لاحظته وجود الجمهور الذي يتابعني، بالإضافة إلى محبي الموسيقى”.
تفاعل كبير
وأشار مرقة إلى التفاعل الكبير الذي لاقاه خلال أغنيتي “أحلى واحدة” و”مجنناني”، حيث أثار الحماس بين الحاضرين.
وأكد أن أحد المواقف التي أثّرت فيه بشكل خاص حديثه مع أم كانت برفقة بناتها، حيث عبّرت له عن إعجابها بالحفل قائلة: “أنت شاطر”، مما زاد من سعادته بالمشاركة في هذا الحدث.
واشار:” كنت من المتابعين لفعالياته ولم أتوقع يومًا أن اقف على خشبته، وكنت أتابع النجوم المشاركين بالمهرجان كمتفرج، ولم أكن أتخيل أنني سأقف على المسرح وأشارك في فعالياته.”
تجربة فريدة
وأضاف مرقة أنه لا يشعر بالتوتر قبل صعوده إلى المسرح، بل ينتابه شعور بالمسؤولية والجدية، موضحًا أن تركيزه ينصب بالكامل على تقديم تجربة فريدة لجمهوره، مشيرًا إلى أن “الناس يدفعون ثمن التذاكر لتجربة مميزة، والتوتر لا يساعد على تقديم أفضل أداء.”
تحديات كبيرة
عزيز مرقة تحدث عن التحديات الكبيرة التي واجهها مع بداياته الفنية، وأبرزها عدم وضوح الرؤية. كان الشعور بالتردد والارتباك يلازمه، كأي فنان يبدأ في مجال جديد ويحاول إيجاد طريقه، إلا أن التحدي الأكبر الذي واجهه كان الخوف من الفشل، وهو حاجز تجاوزه عبر تجارب مليئة بالتعلم والإصرار لتحقيق أحلامه.
كما أشار مرقة إلى تحدٍ آخر واجهه في بداياته، تمثل في تقبل الناس لموسيقاه الجديدة. لم يكن لديه سوى عدد محدود من المؤيدين، بينما واجه ردود فعل متحفظة من الجمهور تجاه الأسلوب الموسيقي المختلف الذي قدمه. وبرغم هذه الصعوبات، استطاع تجاوزها بتصميمه وشغفه، مما ساعده في بناء قاعدة جماهيرية وتقديم موسيقاه للعالم.
انطلاقته الفنية
وحين سألنا “عزيز” عن الأغنية التي شكّلت انطلاقته الفنية، قال إن أغنية بنت الناس هي البداية الحقيقية له، مضيفًا: “لطالما عرّفت نفسي بهذه الأغنية؛ كنت أقول دائمًا: ’أنا عزيز مرقة، صاحب أغنية بنت الناس‘.”
أعمال جديدة
وحول أعماله الفنية الجديدة تحدث مرقة عن أغنيتين جديدتين، الأولى بعنوان “ما تيجي سكة” باللهجة المصرية، بالتعاون مع أسماء أبو اليزيد، وصُوّرت في منطقة الكوربة بحيوية مليئة بالطاقة الإيجابية، حيث شارك معجبيه على إنستجرام بتفاصيلها، وأثنى على أداء أسماء الغنائي المميز.
أما الأغنية الثانية فهي باللهجة الأردنية من كلماته بالتعاون مع محمد شافعي، تعتمد على الوترية وصوته فقط، وصُورت أيضًا في الكوربة، واعتبرها تحديًا خاصًا بأسلوبه البسيط والمميز.