وطالب الرجوب، خلال اللقاء، الاتحاد الدولي بضرورة تحديد جدول زمني لعمل لجنتي الامتثال والانضباط اللتين تم تكليفهما بقرار من مجلس الفيفا في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري للتحقيق في انتهاكات الاتحاد الإسرائيلي بحق الرياضة الفلسطينية، والتي وضعها الاتحاد الفلسطيني للعبة على جدول أعمال الفيفا الذي عقد في شهر أيار/ مايو المنصرم.
وجدد الرجوب التأكيد لرئيس الفيفا على التزام الاتحاد الفلسطيني بالأنظمة واللوائح الدولية والقارية، واستعداده المطلق للتعاون مع اللجان فيما تطلبه.
كما التقى الرجوب مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم، والأمين العام داتو وندسور جون، وأعرب عن تقديره للمواقف الصلبة والحازمة للاتحاد الآسيوي ودعمه للمطالب العادلة للاتحاد الفلسطيني بوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية.
وثمن دعم الاتحاد الآسيوي للجهود الإنسانية في إغاثة شعبنا الذي يتعرض للإبادة الجماعية بمصادقة المكتب التنفيذي على مشروع لإقامة مستشفى ميداني في قطاع غزة، يساهم في جهود الإغاثة الإنسانية لشعبنا في القطاع.
وفي لقاء آخر، طلب الرجوب من مدير مشروع الشراكة والتبادل الدولي في الأمم المتحدة، روبرت سكينر، مساعدة الأمم المتحدة في توفير مساحة من الأمل للبراعم والناشئين، تساهم في تخفيف آلامهم وسط دمار ومعاناة غير مسبوقين في قطاع غزة.
ووضع الرجوب سكينر في صورة المعاناة الإنسانية غير المسبوقة لشعبنا، خاصة في غزة، والتي تتعرض لإبادة وتدمير غير مسبوقين على يد آلة حرب الاحتلال الاسرائيلي، والتي طالت أكثر من 86 منشأة رياضية، إذ تم تدمير كافة المنشآت الرياضية في قطاع غزة وعدد آخر في الضفة الغربية بما فيها القدس، وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 518 من الرياضيين.
والتقى الرجوب رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، مهدي تاج، ووضعه في صورة معاناة أبناء شعبنا بشكل عام وما تشهده الحركة الشبابية والرياضية الفلسطينية من انتهاكات مستمرة ومتواصلة بشكل خاص جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها آلة حرب الاحتلال منذ السابع منذ أكثر من عام.
وثمن الرجوب دعم الاتحاد الإيراني لموقف الاتحاد الفلسطيني أمام الفيفا وطلبه بوضع حد لانتهاكات الاحتلال بحق الرياضة في فلسطين.
وبحث الرجوب مع رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، تشونغ مونغ جيو، آليات تعزيز التعاون بين الاتحادين، وآلية الاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الاتحاديين.
وأطلع الرجوب، جيو على ما تشهده الحركة الرياضية والشبابية والكشفية الفلسطينية من استهداف متواصل من قبل الاحتلال، بما يقوم به من عمليات قتل للكوادر، وتدمير للمنشآت الرياضية، وتحويل عدد منها إلى مراكز اعتقال وتحقيق.
