أصدرت الخلافة العامة للطريقة التجانية بيانا، اليوم، استنكرت فيه الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في بحيرة تنشاد، ليل الاحد إلى الاثنين، وخلف مقتل 40 عسكريا، حسب الرئاسة التشادية.
وندد الخليفة العام للطريقة التجانية، الشيخ علي بلعرابي التيجاني، حسب البيان، بـ”الفعل الإجرامي والمذبحة المروعة، التي راح ضحيتها أكثر من أربعين شهيدا من الجيش التشادي”، في دائرة باركارام بولاية أنغوبو بمحاذاة بحيرة تشاد. مشيرا إلى أن القتلى “راحوا ضحية الغدر والجاهلية الظلامية، التي ما زالت تحصد أرواحاً آمنة دون شرع إلهي ولا قانون وضعي، وما أنزل الله بها من سلطان”.
وأضاف البيان بأن دولة تشاد “عرفت من المآسي وويلات الإرهاب الهمجي، ما لم تعرفه بلدان أخرى، إرهاب تغذيه شبكات خفية عابرة للبلدان والقارات سواء بالدعم أو بالسكوت الجبان والمتواطئ، والذي عنوانه الموت غدرا”.
وقال زعيم الطريقة التيجانية، أنه “يهيب بالهيئات الدولية والهيئة الأممية، والهيئات الإفريقية، أن تكون حليفاً لدولة تشاد في مكافحة ومجابهة هذا الإرهاب الأعمى المتغطرس”.
وأكدت الرئاسة التشادية، أن الرئيس إدريس ديبي تنقل إلى مكان الاعتداء، وأعلن عن إطلاق حملة لمطاردة المعتدين. وفيما لم يعلن أي تنظيم مسؤوليته عن الهجوم الارهابي، صرَح مسؤول إقيلم بحيرة تشاد صادق خطير لوكالة الانباء الفرنسية، أن العملية من تنفيذ جماعة بوكو حرام.
