مناوي تمرد !! ألحقوا فكي جبرين !!
مناوي من باريس :
يهاجم شركائه ويعلن لدائرة مقربة من خاصته إعلان فك الارتباط (الشراكة الإيجارية) مع الجيش قريباً !! .
ياسر العطا في لقاء هيئة العمليات :
مساهمة الحركات المسلحة اخرت الجيش ، وليس لديهم دافع للقتال !! .
(الانصرافي) لسان حال المؤسسة العسكرية :
القوات المشتركة نهبت (٣٠٠) سيارة (ؤقوتاتشر ) وعدد (٣٢) الف قطعة سلاح !! .
حالة من (الانبشاق) في العلاقة المريبة التي ربطت بين الجيش والحركات المسلحة التي غادرت موقف الحياد انحيازاً للجيش مدفوع الثمن !! .
ما حدث ويحدث في الفاشر ابو زكريا من تراخي اصبح واضح للعيان من الحركات المسلحة المستأجرة للقتال في صف الجيش ، وعلو تصريحات اطراف (الشراكة الإيجارية) من هناك وهناك، يعد بكل المقاييس تفكيراً بالصوت العالي بعودة الحركات للتمرد، حيث لا مجال للقول بانها سوف ترجع لتقف موقف الحياد ، لان الزمن ووقائع الاحداث المرتبطة بهذه الحركات تجاوز موقف الحياد !! .
اذن هناك شيء يجري تحت راهن الاحداث ، جعل الأبواق المحسوبة على النظام البائد، تتقدم باتهام صريح للحركات المسلحة التي تقاتل مأجورة في صف الجيش بانها خائنةً وخائبة !!.
الاتهامات والتصريحات التي تناولت التي هتكت عرض شرف الحركات المسلحة جاءت وليدة مطالبة الحركات المسلحة بحصتها في السلطة كثمن متفق عليه للقتال مع الجيش !! .
علماً بان الثمن الذي ذكره مبارك الفاضل كان دولارات فقط ، ولكن تكشف لاحقاً للعامة من اضابير اجتماع (قواد) الحركات المسلحة بمكتب جبريل الذي تحدثت عنه الصحفية (زوجة طنبور) روشان أوشي ونبشت سبر أغواره ، عن ان هناك مقابل عيني بالإضافة لمبلغ الدولارات وهو اخذ حصص في السلطة !! .
مناوي في تصريحاته بباريس صوب انتقادات حادة لحلفائه قادة الجيش ومجموعة الحركة الإسلامية في حكومة بورتسودان!! .
كما نقلت مصادر عليمة أن مناوي أبلغ دائرة مقربة من قيادات حركته خلال اجتماع أحيط بالسرية في العاصمة الفرنسية باريس ، نيتهم إنهاء الشراكة مع الجيش قريباً ، واتخاذ خطوات بديلة ( لم يسمها) ، مشيراً إلى اتساع الفجوة بينهم وقيادة الجيش ، وأقر بخطأ خيارهم في موالاة الجيش الذي تتحكم فيه مجموعات أثنية وسياسية، مضيفاً انه لم يعد من الممكن أن نواصل على ذات المنوال ، فضلاً عن ذلك لم ينكر مناوي اتفاق حركات “القوة المشتركة” على جملة مطالب تتصل بمشاركتهم في السلطة مقابل الاستمرار في القتال إلى جانب الجيش!! .
وبرى إن هذه المطالب أساسية ومشروعة وليس فيها مايعيب ، مشيراً الي أن قواتهم ظلت تتقدم الصفوف وقدمت مئات الشهداء ، ويريد لها البعض أن تتصدى منفردة للقتال ، بينما يمضي تيار سياسي طامع في أجندة عنصرية لتقسيم البلاد !! .
ما رشح من اخبار يؤكد على ان مناوي فارق الجيش فراق (الطريفي لجمله) ، وقد يكون اتخذ خطوات كبيرة في هذا الصدد تتعلق بسحب قواته إلى اقليم دار فور !! .
اما فكي جبريل الرجل المتربع على عرش المال ، فما زال امامه وقت حتى يقضي على اخضر ويابس اقتصاد البلد، ومن بعدها سيقول ما قاله مناوي بذات الأحرف والعبارات (شولات وفواصل )!! .
يا ترى ما مصير البلد في ظل كل هذه الهلاميات البغيضة ، ومآلات الحرب العبثية !! .
المصدر: صحيفة الراكوبة