«الخارجية»: حريصون على دعم الشباب وتعزيز قدراتهم
أكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، الوزير المفوض محمد العميري، حرص الوزارة على دعم الشباب وتعزيز قدراتهم.
وفي كلمة ألقاها خلال تدشين الموسم الثالث من برنامج «السفراء الشباب»، الذي ترعاه الأمم المتحدة والسفارتان الكندية والبريطانية، بحضور حشد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى البلاد، أوضح العميري أن «عنوان البرنامج لهذا العام مهم جداً للشباب الكويتيين، الذين نتطلع لأن يقوموا بدور مهم في المستقبل للنهوض ببلدهم من خلال التعلّم ومعرفة المهارات الدبلوماسية».
وأكد أن «وزارة الخارجية تسعى دائماً للمشاركة يداً بيد مع الأمم المتحدة والسفارات المنظمة لهذا الحدث، ونحن على يقين بأن نستفيد من مساهمات شباب اليوم، وتقديم منظور جديد لنا في القضايا الملحة، ورفعة اسم دولة الكويت وشأنها».
وختم: «نأمل أن يقوم هذا البرنامج بتمكين الشباب ليكونوا دعاة للسلام والأمن المستدامين، وتعريفهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، الذي يدعو إلى التسوية السلمية للنزاعات، ويمثل المبادئ التوجيهية للعلاقات الدولية».
من جهتها، قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى الكويت غادة الطاهر: «نظراً إلى ما تمر به المنطقة من أحداث تتطلب حلاً دبلوماسياً وإعطاء فرصة للسماع والسماح للآخر للتوصل إلى حلول مشتركة، فإن الغرض من البرنامج هذه السنة منح الشباب سفراء المستقبل بعض المهارات الخطابية ليتمكنوا من التصرف مع أي حدث يرونه وكل ما يصاحبه من مشاعر، والتمتع بكل الصفات التي تؤهلهم لحل النزاعات بالطرق السلمية».
وأضافت الطاهر، أن «شعار هذه السنة يتماشى مع الهدف الـ16 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ورؤية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لتمكين الشباب من المشاركة في عمليات صنع القرار كجزء من ميثاق المستقبل».
بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس: «يسعد السفارة البريطانية مواصلة دعم برنامج السفراء الشباب، الذي دخل الآن عامه الثالث»، لافتة إلى أنه «من خلال هذا البرنامج، شهدنا عدداً من الشباب المتحمسين ينمون ثقتهم ومهاراتهم القيادية، ونتطلع إلى الحفاظ على نفس الطاقة والعاطفة هذا العام الذي يتناول موضوع السلام والأمن المستدامين».
وتابعت: «هذا مجال معقد، ويغطي قضايا تتراوح بين الجريمة المنظمة والصراع المفتوح، إلى الحكم الشفاف وصنع القرار، ونحن نتطلع إلى أن يتعلم سفراؤنا الشباب هذه المواضيع المهمة، وأن يقدموا تحديات بنّاءة أثناء تطويرهم لرؤاهم وأفكارهم وأفكارهم ومشاركتها».
أما السفيرة الكندية لدى البلاد عاليا مواني، فقالت: «تفتخر كندا بالتعاون مرة أخرى مع وزارة الخارجية والأمم المتحدة والشركاء الدبلوماسيين، لتزويد الطلاب في الكويت بهذه الفرصة الفريدة حقاً للتعرف على الدبلوماسية أولاً بمساعدة الخبراء والممارسين، وتطوير المهارات اللازمة ليكونوا عناصر فعالة، والمساهمة برؤاهم حول كيفية ضمان عالم آمن وسلمي».
وأضافت: «نعيش في أوقات معقدة، ومشاركة الشباب أمر بالغ الأهمية إذا أردنا أن تكون حوكمتنا العالمية وجهودنا الرامية إلى تعزيز السلام والأمن ذات صلة وملائمة للغرض».
وختمت مواني كلمتها بالقول: «لقد تأثرت كثيراً بالسفراء الشباب السابقين، وبالشغف والتفاني الذي قدموه للبرنامج، ومشاركة خبراتهم مع مجتمعاتهم. إنني أتطلع إلى التعرف على مجموعة هذا الموسم».
المصدر: جريدة الجريدة