اخبار

أبرز مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى المحتملة

تدور مؤخرا محادثات بين أطراف عدة في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إحياء مفاضات وقف إطلاق النار في غزة، والوصول إلي صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.

وقد رصدنا لكم في الآتي أبرز المستجدات بشأن هذه المفاوضات:

أكّد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، عودة رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، من العاصمة القطرية الدوحة، حيث استُؤنِفت بالأمس، المفاوضات الرامية إلى التوصل لتفاق تبادُل أسرى، ووقف لإطلاق النار.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “رئيس الموساد، عاد اليوم من الدوحة، بعد لقائه مع رئيس وكالة المخابرات الأميركية المركزية، ورئيس وزراء قطر”.

وذكر أن “الأطراف ناقشت في الاجتماع، مقترحا موحّدا جديدا، يجمع المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار القضايا الرئيسية أيضا، والتطوّرات الأخيرة في المنطقة”.

وأشار إلى أنه “في الأيام المقبلة، ستستمر المناقشات بين الوسطاء ومع حماس، لفحص جدوى المحادثات ومواصلة محاولة دفع الاتفاق قُدما”.

وكان الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، قد أكّد، أمس الأحد، أن القاهرة قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليومين، وتبادُل بعض الأسرى، فيما كشف تقرير إسرائيلي أن المقترح لقي تأييدا من قبل كل أجهزة الأمن الإسرائيلية، ومعظم وزراء الكابينيت، باستثناء وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتشلئيل سموتريتش، بالإضافة إلى نتنياهو ذاته.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها السيسي، خلال مؤتمر صحافيّ، أعقب لقاءه نظيره الجزائري عبد المجيد تبون. وقال السيسي إن “مصر اقترحت مبادرة لوقف إطلاق النار ليومين في غزة، يتم خلاله تبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين”. وذكر أن “مقترح مصر لوقف إطلاق النار المؤقت، يهدف للوصول لوقف إطلاق نار دائم”.

وشدّد السيسي على أن “محادثات ستنعقد في غضون 10 أيام، بشأن تنفيذ وقف فوري مؤقت لإطلاق النار في غزة، للتوصل إلى وقف دائم”.

وذكر تقرير للقناة الإسرائيلية 12، مساء الأحد، أن المقترح المصريّ، كان قد طُرح في مناقشة للكابينيت، أيّدت خلالها أجهزة الأمن الإسرائيلية، المقترح، بالإضافة إلى معظم وزراء الكابينيت، باستثناء، بن غفير وسموتريتش، اللذين عارضاه مع نتنياهو.

ووفق التقرير، فقد عارض نتنياهو المقترح، بسبب وقف إطلاق النار لمدة يومين قبل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حدّ ادعائه، لافتا إلى أن موقفه هو أنه “لا يجوز الخروج على مبدأ إجراء المفاوضات إلا تحت النار”.

وأكّد التقرير أن “المقترح لم يُطرح للتصويت، وتم إرسال رئيس الشاباك لـ’التعديل’ في مصر”.

– كما نقلت قناة 12 عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن “هناك عدة متغيرات تجعل الاتفاق ممكنا في حال وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية.. هناك رغبة أميركية قوية في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبل الانتخابات”

– الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال أمس الأحد: “مصر خلال الأيام القليلة الماضية قامت بجهد في إطلاق مبادرة تهدف إلى تحريك الموقف وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين، ويتم تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى الموجودين في السجون الإسرائيلية، ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع، وصولا إلى إيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات”.

– حسام بدران، العضو البارز في المكتب السياسي لحركة “حماس”، أكد في قطر أن “التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ممكن” مع استئناف محادثات الدوحة التي تهدف إلى إنهاء الحرب وإطلاق الرهائن.

بدران أفاد في بيان أن “مطالبنا واضحة ومعروفة، ويمكن التوصل إلى اتفاق، بشرط أن يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزما بما تم الاتفاق عليه أصلاً”.

– مسؤول إسرائيلي أوضح أن أجواء مباحثات الدوحة حول التهدئة في غزة إيجابية، مشيرا إلى اعتزام الوفود المشاركة في عقد اجتماع آخر خلال أيام لبحث التوصل إلى اتفاق.

 المسؤول الذي لم تكشف هويته، صرح لقناة 12 الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن المشاركين يبحثون مبادرة واسعة تأخذ في الحسبان العرض المصري لصفقة التبادل.

– القناة 12 الإسرائيلية أشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش يرفضون اقتراح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوقف النار في غزة.

القناة 12 ذكرت، نقلا عن مصادر، أن المقترح المصري طُرح في مناقشة للكابينيت، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلية أيدت المقترح، بالإضافة إلى معظم وزراء الكابينيت، باستثناء، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين عارضاه مع نتنياهو.

ووفق التقرير، عارض نتنياهو المقترح، بسبب أن وقف إطلاق النار لمدة يومين سيتم بموجبه قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، على حد ادعائه، لافتا إلى أن موقفه هو أنه “لا يجوز الخروج على مبدأ إجراء المفاوضات إلا تحت النار”.

التقرير أكد أن “المقترح لم يُطرح على التصويت، وتم إرسال رئيس الشاباك إلى مصر لـ”تعديله”، مشيرا إلى أن “هناك إجماعا عربيا على وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن”.

– صحيفة “هآرتس” العبرية، ذكرت أن رئيس الموساد دافيد بارنياع سيبقى بالدوحة عقب اجتماع استمر طوال الليل بشأن الخطوط العريضة المحدثة لصفقة رهائن محتملة

“هآرتس” لفتت إلى أن الأطراف المعنية تدرس إمكانية استئناف المفاوضات واجتماع الفرق الفنية خلال أيام.

جدير بالذكر:

– اقتراح الرئيس المصري صدر أمس، مع توجه الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى قطر، بدون رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، والجنرال في الاحتياط نيتسان ألون، الذي كان مسؤولا عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11”.

– كان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال إن رئيس جهاز الموساد، سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد، لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد سيلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *