«منبر البطانة الحر» يرفض التجيش والتسليح ضد الدعم السريع
تأسف البيان باسم أهالي وقبائل أرض البطانة لسعي طرفي الحرب “القوات المسلحة وقوات الدعم السريع” لعدم التوصل إلى سلام ووقف حمام الدماء والقتل والتشريد في مناطق شرق الجزيزة وأم القرى
التغيير: كمبالا
كشف “منبر البطانة الحر” عن معارضته ومقاطعته لاجتماع بالامس مع وفد من الاستخبارات العسكرية في مناطق الهجليج والشرفة وقرية العك والبويضاء، ضم ممثلين عن جماعة المؤتمر الوطني لتسليح الشباب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المنبر في بيان اليوم السبت، إن “هذه الحرب بين قوتين مسلحتين الواجب أن تكون بعيدة عن المدن وليس ما يسعى له الجيش لتجيش قبائلنا وتسليح الشباب لزيادة رقعة الحرب وتجريم قبائلنا واستباحة اراضينا في حرب لا ناقة لنا ولا جمل فيها.”
وتأسف البيان باسم أهالي وقبائل أرض البطانة لسعي طرفي الحرب “القوات المسلحة وقوات الدعم السريع” لعدم التوصل إلى سلام ووقف حمام الدماء والقتل والتشريد في مناطق شرق الجزيزة وأم القرى.
وقال البيان إن “القوات المسلحة المختطفة من قبل الحركة الاسلامية الإجرامية وعبر اجنحتها المجرمة أو بما يسمى بكتائب الظل والبراء بن مالك تسعى ىإلى تدمير مقدرات البلاد واشعال الحرب الاهلية بين قبائل السودان وآخرها الدعوات العنصرية البغيضة التي اطلقها قائد القوات المسلحة البرهان وزيارته الاخيرة لديارنا وعزمه على تسليح شباب القبائل في سهل البطانة لقتال قوات الدعم السريع”.
وأكد البيان أن قوات الدعم السريع كانت تعمل في مقراتها وارتكازاتها في المدن والقرى ولم تنتهك أعراض المواطنين ولم تقتل شخصا طيلة فترات وجودها بمناطق تمبول والحصاحيصا وارياف مدني وسنار وسهل البطانة وتخوم القضارف.
وحذر البيان القوات المسلحة و”مجموعة كيكل المنسلخة” التي وصفها بالسعي إلى تجييش المواطنين لقتال قوات الدعم السريع حتى يوقعوا بينها وبينهم في حرب لا تبقى ولا تذر.
وأردف بالبيان: “بعد الهجوم الأخير اتضح جلياً أن لكيكل أطماع شخصية قد تضر بأهله ووطنه لا يعلمها لجهله، ونرسل له نداء إن كان يريد خيراً لأهله فليسلمهم من لسانه ويده ويكف وان لا يدخلنا في حرب أهلية تقضي على اليابس والاخضر”.
وطالب البيان الجيش بالعدول عن مخططاته بتسليح المواطنين و”منع كتائبه من حياكة الافلام والمسرحيات المغرضة التي بثوها في الايام المنصرمة التي تعكس بجلاء فشل الجيش بخوض هذه المعركة بشرف، ويريدنا ان ندخل هذه الحرب رديفاً ونصيراً لهم ولكن هيهات وكفانا حربا ودمارا” .
المصدر: صحيفة التغيير