اخبار السودان

الحكومة السودانية تؤكد التزامها بتوصيل الإغاثة وتوزيعها بعدالة

مفوضية العون الإنساني قالت أن المساعدات المخصصة للولايات التي يتعذر توصيلها يتم الاحتفاظ بها، حيث تتكون من مواد غير قابلة للتلف..

التغيير: بورتسودان

أكدت الحكومة السودانية التزامها بتوصيل الإغاثة إلى المحتاجين في جميع ولايات السودان، مشددة على أهمية توزيع المساعدات بعدالة وتنفيذ بنود اتفاق جدة بهذا الخصوص. كما شكرت الحكومة الدول التي وقفت إلى جانب السودان خلال هذه الأوقات الصعبة.

في هذا السياق، سيرت مفوضية العون الإنساني قوافل إغاثية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.

وأوضحت، مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنية، عبر تصريح صحفي، الجمعة أن القوافل تتجه إلى ولايات كسلا، القضارف، نهر النيل الشمالية، والبحر الأحمر.

وأشارت إلى أن المساعدات المخصصة للولايات التي يتعذر توصيلها يتم الاحتفاظ بها، حيث تتكون من مواد غير قابلة للتلف.

وأوضحت سلوى خلال وداع متحركات الإغاثة أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتوصيل المساعدات، بما في ذلك إلى مناطق تواجد المليشيات، في إشارة لقوات الدعم السريع.

وأشارت إلى المعابر التي تم فتحها واستخدام طرق بديلة لضمان وصول المساعدات إلى كل محتاج، مؤكدة: “نؤكد توصيل المساعدات إلى أي مواطن سوداني، بغض النظر عن موقعه، والمفوضية سيرت العديد من القوافل وستستمر في ذلك.”

مطار جوبا

كما كشفت عن أن وفدًا حكوميًا قد ذهب إلى دولة جنوب السودان لبحث كيفية توصيل المساعدات عبر مطار جوبا إلى ولايات جنوب كردفان وشمالها، بما في ذلك مدن الدلنج وكادقلي.

وأثنت المفوضة على العاملين في الشأن الإنساني لجهودهم المتواصلة، مشيرة إلى أنهم يعملون في وضع طارئ وعلى مدار اليوم.

في ذات السياق، أدانت المفوضة سلوك ما اسمته بالمليشيات التي احتجزت شاحنة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، مشيرة إلى أن الضرر سيقع على المستهدفين، بما في ذلك أسر عناصر المليشيات. وأكدت على أهمية أن يدين المجتمع الدولي هذا السلوك.

ويتبادل طرفا الحرب الاتهامات حول عرقلة وصول المساعدات الإنسانية في السودان الذي يشهد السودان صراعًا محتدمًا منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما تسبب بتدهور الأوضاع الإنسانية، إذ أفادت تقارير الأمم المتحدة بأن الصراع أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص وتفاقم أزمة الغذاء والنقص الحاد في الخدمات الصحية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *