وزيرة المالية: الكويت تتقاسم مع دول مجلس التعاون طموح بناء اقتصادات مرنة ومستدامة
توسيع الاقتصاد غير النفطي وتوليد فرص عمل في القطاع الخاص وتعزيز مكانة الكويت كشريك رئيسي في التنمية الخليجية
نتطلع إلى مناقشة إنجازات ومستقبل التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون
قالت وزيرة المالية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزيرة النفط بالوكالة نورة الفصام إن الكويت تتقاسم مع دول مجلس التعاون الخليجي طموح بناء اقتصادات «مرنة ومستدامة» للتعامل مع التحديات المستقبلية.
وفي كلمة ألقتها مساء أمس الخميس خلال مشاركتها في فعالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أقيمت بالتعاون مع البنك الدولي برئاسة الامين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي وبمشاركة وزراء المالية الخليجيين وكبار المسؤولين في القطاعات المالية والاقتصادية وبحضور سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، أضافت الوزيرة الفصام أن «دولة الكويت تواصل إعطاء الأولوية للتقدم المستدام في التنوع الاقتصادي مع التركيز على تعزيز وتطوير المشاريع الأساسية الكبرى التي تشكل محورا لتوسيع اقتصادها غير النفطي وتوليد فرص العمل في القطاع الخاص وتعزيز مكانتها كشريك رئيسي في التنمية الخليجية».
وأشارت في كلمتها إلى المشاريع الكبرى لدولة الكويت ومنها تطوير المنطقة الاقتصادية الشمالية، وتطوير ميناء مبارك الكبير الى جانب المشاريع الأخرى في القطاع السياحي مثل تطوير جزيرة فيلكا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة.
وأوضحت أن «دولة الكويت تتطلع ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التعاون والتكامل الاقتصادي من خلال استكمال الإجراءات الرئيسية المطلوبة لتحسين جهود التكامل من خلال إعطاء الأولوية لتسهيل التجارة عبر الحدود وتوحيد اللوائح ومواءمة السياسات عبر القطاعات الحيوية مثل التجارة ورأس المال البشري والبنية الأساسية والتحول الرقمي».
وأضافت «نتطلع في هذه الفعالية إلى مناقشة إنجازات ومستقبل التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون حيث تشترك اقتصادات دول المجلس في طموح مشترك يتمثل في التنويع بعيدا عن النفط والغاز لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل».
ولفتت الى ان الاعتماد الحالي على النفط يعرض المنطقة لمخاطر رئيسية تشكل تهديدا للاستقرار المالي والنمو المستدام وتشمل هذه العوامل التقلبات في أسعار الطاقة العالمية والتي تؤدي إلى تقلبات اقتصادية وإمكانية انخفاض الطلب على الهيدروكربونات في الأمد البعيد.
المصدر: الراي